أصدر حزب النور بالسويس بيان حول تفجير سيارة مفخخة بمحيط مبنى قوات الأمن بالمحافظة. وأكد الحزب على أن أمانة السويس تلقت بخالص الحزن والأسى أنباء تفجير محيط مبنى قوات الأمن بالسويس، والذي أسفر عن إصابة 18 شخصا. واستنكر حزب النور بالسويس الأعمال الإجرامية التي لا تنبع من دين أو خلق أو وطنية، وتهدف إلى إسقاط الدولة وهدم مؤسساتها؛ وهذه الأعمال لن تزيد الشعب المصري إلا تمسكا بإعلاء مصلحة مصرنا الحبيبة؛ ولا يمكن لهذه التفجيرات ولا لغيرها من أشكال التخريب أن تعيدنا إلى الوراء. وأكد البيان أن أي محاولة لإسقاط مصر أو إغراقها في الفوضى أو المساس بهيبة الدولة وترويع المواطنين يعد خيانة عظمي وجريمة كبرى وأمر لا يرضاه شرع ولا دين. ودعا الحزب جميع العقلاء من أبناء مصر إلي إعلاء مصلحة الوطن العليا علي المصالح الحزبية الضيقة، ونطالبهم بتضافر الجهود للوقوف ضد هذه المحاولات الهدامة التي تسعى لهدم الوطن وزعزعة استقراره. وطالب الحكومة بالتحرك بقوة لكشف تلك المخططات وتقديم الجناة إلي العدالة وتوقيع أقصي العقوبات عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يلعب بأمن مصر وشعبها، حتى يعود الوطن إلي سابق عهده من الاستقرار. وأكد ضرورة المواجهة العلمية الدعوية الممنهجة من قبل المؤسسات الرسمية ممثلة فى الأزهر والأوقاف والمؤسسات الدعوية وعلى رأسها الدعوة السلفية في تعليم الناس جميعاً خاصة الدعاة والخطباء والإعلاميين مسائل الإيمان والكفر وخطورة تكفير المسلم واستحلال الدماء المعصومة وتوضيح المعاني الصحيحة للجهاد في سبيل الله وفقهه.