أعلن بكري أبو الحسن نقيب الصيادين بالسويس ورئيس شعبة الثروة السمكية بالنقابة العامة لعمال الصيد أن دولتي السودان وأريتريا أبلغت السطات في مصر رسميا بموافقتهما علي قيام سفن ومراكب الصيد المصرية علي العودة للصيد بالمياه الإقليمية لهما بعد توقف دام لمدة 4 سنوات. وأوضح أبوالحسن أن موافقة دولتي أريتريا والسودان جاءت بعد سلسلة من المفاوضات من أجل السماح لسفن ومراكب الصيد على العودة من جديد للعمل والصيد بالمياه الإقليمية لهما بمياه البحر الأحمر، لافتا إلى أنه توجد دولة واحدة فقط لم توافق حتى الآن على السماح للصيادين المصريين بالصيد في المياه الإقليمية الخاصة بها وهي دولة اليمن، مؤكدا أنه سيتم التفاوض مع اليمن خلال الفترة المقبلة من أجل محاولة الحصول علي موافقتها. وقال "إنه طوال الأعوام الأربعة الماضية كانت دول السودان وأريتريا واليمن ترفض السماح لسفن ومراكب الصيد المصرية بالصيد في المياه الإقليمية الخاصة بها في مياه البحر، مما تسبب في خسائر كبيرة لحقت بالصيادين". وأضاف أنه توجد خمس سفن ومراكب صيد كبيرة وصلت إلي مدينة السويس قادمة من محافظة بورسعيد من أجل الإنطلاق للصيد في مياه البحر الأحمر بعد موافقة أريتريا والسودان علي دخول سفن الصيد المصرية للصيد في مياهها الإقليمية.