عاجل

471 لاجئا سوريا يدخلون إلى الأردن ليرتفع إجمالي اللاجئين إلى 587 ألفا و461 لاجئا

صورة أرشيفية

صرح مصدر أمني أردني في إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين اليوم الاثنين بأن 471 لاجئا سوريا جديدا دخلوا أمس الأحد إلى الأردن فرارا من الأحداث المتصاعدة في سوريا فيما عاد طواعية 67 لاجئا إلى بلادهم. ونبه المصدر - في تصريح له اليوم – إلى أن تدفق اللاجئين على الأردن يشكل عبئا إضافيا على الأجهزة الأردنية المختصة التي تتعامل مع مسألة اللجوء وبات يفوق إمكانات الدولة على التعامل معه ، وهو ما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب. وأفاد المصدر ذاته بأن أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن يبلغ 587 ألفا و461 لاجئا منهم 136 ألفا و24 لاجئا في مخيمات اللجوء بالزعتري ومريجب الفهود وحديقة الملك عبدالله والسايبر ستي ومنشية العليان. وعلى صعيد متصل..نظمت مبادرة (آكتد) وبرنامج الأمم المتحدة لإعلام الجهات الإنسانية الفاعلة اليوم ورشة عمل في إربد حول أثر اللاجئين السوريين على المجتمعات المستضيفة والقضايا والتحديات التي تواجه هذه المجتمعات وكيفية التغلب عليها. ومن جهته .. استعرض محافظ إربد خالد أبوزيد أهم المشكلات والتحديات التي تقلق مناطق المحافظة جراء استضافتها للاجئين السوريين والمتمثلة بزيادة الكثافة السكانية واكتظاظ الطلبة في المدارس ومزاحمة الأيدي العاملة السورية للأردنية فضلا عن تفاقم مشكلتي البطالة والنظافة ، مشيرا إلى أن عدد سكان المحافظة ارتفع إلى قرابة المليون وربع المليون نسمة. وبدوره .. قال آدم بيرجمان مدير مشروع إعلام المؤسسات الإنسانية العاملة مع المجتمعات المضيفة في محافظات شمال الأردن (إربد ، المفرق ، عجلون ، وجرش)إن مشروعه يهدف إلى معرفة وتحليل المعلومات في إطار تأثر المحافظات والألوية والبلديات من تدفق اللاجئين السوريين. ونوه بأن مبادرة (آكتد) تأسست عام 2010 وبدأت عملها عام 2012 وشملت فعاليات متابعة مخيم الزعتري وتقييم المجتمعات المستضيفة ، لافتا إلى أن المبادرة اعتمدت منهجية التحليل للمعلومات وجمع البيانات مع ذوي العلاقة وتقييم الفئة المستهدفة. وبدوريهما .. عرض رئيسا بلديتي (إربد والرمثا) أهم المشكلات التي تعاني منها البلدتان كقلة كادر النظافة والآليات المخصصة لنقل النفايات وتزايد أعداد السكان ، وفقد مئات العائلات لمصادر دخلها التي كانت تعتمد على التجارة " البحارة السوريين "مع سوريا كون مناطق إربد متاخمة للحدود السورية.

اقرأ أيضاً