تعتزم شركة " اوسكار فينالز" الإسبانية والمتخصصة فى تصنيع الطائرات إتنجاز مشرع طائرة جديدة تحمل اسم الطائرة الحوت والتى من المقرر أن تعتمد على الطاقة الشمسية لتقليل نسبة التلوث فى الغلاف الجوى. وجاءت فكرة الطائرة من عشاق الطيران مع شركة Oscar Viñals لتصنيع مستقبل أكثر إخضرارًا للطيران على كوكب الأرض عن طريق الطائرة الحوت. ويقوم تصميمها على التكنوولجيا الحالية ومبدأ آخر في الطيران جاري إختبار تطبيقه بحيث يزيد من معدل عملها والتقليل من إحتكاكها بالبيئة الطبيعية بحيث تقلل من تلوث الهواء والضوضاء الناتجة عنها وتحمل الطائرة الحوت 3 طوابق تسع 755 راكب ولكن عند مقارنتها بالطائرة الإيرباص نجد أنها تسع 856 راكب. وتعتمد الشركة في منافستها في استخدام محركات تخلط بين إستخدام قوة التربو والقوة الكهربية بحيث يقلل من استخدام الديزل وبالتالي يوفر تكلفته. تملك الطائرة 4 محركات كل منها يستطيع الدوران بزاوية 45 درجة من اجل الإقلاع و الهبوط بالإضافة إلى ذلك فإن الطائرة الحوت تحتوي على خلايا شمسية تزيد من قوتها وتعزز من قدرة محركاتها. والفكرة الذكية هنا أن هذه الشركة تتخذ من إنتاج الطائرة الحوت خطوة إيجابية في مجال الطيران الذي لا يتمتع بالنمو أو التطور السريع خصوصًا في وقتنا هذا فهو يتمتع بالثبات على التكنولوجيا المعروفة كما أن دخول هذه الطائرة الخدمة يمكن أن يزيد المنافسة في مجال الطيران.