أشاد الشيخ عبد الناصر نسيم عطيان ـ وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ـ بقرار الوزير بتوحيد خطبة الجمعة على مستوى الجمهورية وقال أن هذا القرار يحسد عليه الوزير ويحسب له وأشار إلى أن المديريات فى أمس الحاجة اليه وخاصة بعد30 يونيو من أجل توحيد الصف . وقال ان هذا القرار يجب الا يفهم بأنه زيادة فى عملية السيطرة كما فسره البعض قائلاً أن الهدف الأول والأخير من هذا القرار هو أن ترتبط المنابر بالواقع وذلك من خلال مناقشة الموضعات الحية التى تقرب الخطيب من الجمهور ومشاكله. وأكد على أن وزارة الأوقاف تنأى بنفسها عن كل الأمور السياسية من فوق منابرها ومن خلال دورسها قائلا "هدفنا هو خدمة الدعوة فقط لاغير" . وأوضح نسيم أن عملية توحيد الخطب ستكون من خلال إختيار الموضوعات ووضع الخطوط العريضة للخطبة وتقديم المادة العلمية للخطيب ليس أكثر وله بعد ذلك أن يتكلم فيما يشاء وباى طريقة وأسلوب يردده ويراه مناسب لجمهوره بشرط الا يخرج عن الأطار العام للخطبة. وأكد عبد الناصر على أن أليات تنفيذ القرار ستتمثل فى رقابة جيدة من خلال مدريات وإدارات الوزارة والتفتيش المستمر على المساجد وضبط المخالفين من الائمة للعناصر الرئيسبة للخطبة وأتخاذ كافة الأجراءات الازمة ضده . وعن ما إذا كان سيتعارض قرار توحيد الخطبة مع إحتياجات كل بلدة أو قرية والتى تحتم على الإمام أن يتناول موضوع بعينه دون الأخر قال أن ليس هناك شى إطلاقا من التعارض بين هذا وذاك فلدى الخطيب الخطوط العريطه وعليه أن يوظفها فيما يخدم ويناسب جمهوره ويعمل على الربط بين تلك الخطوط وموضوعه . وعلى صعيد آخر قال أن ليس من حق أى مسجد أن يجمع تبرعات إلا بإيصال رسمى أو أن يكون المسجد تابع لجمعية أو مؤسسة خيرية تشرف على تلك العملية وتوضح أماكن صرف هذه الأموال.