تنظم الغرفة التجارية الصناعية بجدة النسخة الـ14 لمنتدى جدة الاقتصادي والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس المقبل ، ويناقش سبل توفير 15 مليون وظيفة في مصر والإمارات والسعودية وقطر خلال الأعوام العشرة القادمة من خلال سياسات اقتصادية ناجحة تسهم في القضاء على البطالة الموجودة لدى الشباب. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل في تصريح ، اليوم الخميس ، أهمية الموضوع الذي يطرحه المنتدى في دورته الحالية والذي يقام بعنوان "الإنماء من خلال الشباب.. تحقيق النمو المستدام على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأجيال الصاعدة" ..مشيرا إلى أن الجلسات ستخصص لمناقشة أفضل السبل والوسائل لتحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال النمو الاقتصادي والأمن الوظيفي ورفع مستوى الدخل. وقال إن أرقام بطالة الشباب في منطقة الشرق الأوسط تعتبر من أعلى معدلات البطالة في العالم لذا بات من الضروري استيعاب الأعداد الكبيرة للمواطنين الشباب الجاهزين للانضمام إلى القوى العاملة من خلال تحسين الوضع الاقتصادي وخلق أمن وظيفي والتركيز على رفاهية المواطن ورفع مستوى الدخل. وطالب القادة والمسئولين في دول المنطقة بالعمل على تطوير الاقتصاد الذي بدوره سيؤدي إلى خلق فرص عمل ذات أمن وظيفي ومستوى دخل مناسب ..مشيرا إلى أن انضمام أكثر من 15 مليون شخص للقوى العاملة في كل من الإمارات والسعودية ومصر وقطر خلال الأعوام العشرة المقبلة يتطلب العمل على توفير فرص عمل لهم. من جانبه ..قال ممثل المستشار الاتراتيجي المعرفي لمنتدى جدة الاقتصادي "أرنست أند يونغ" أحمد رضا إن المنتدى سيركز على عوامل تمكين إيجاد الوظائف من جهة الطلب في يومه الأول بينما يركز في اليوم الثاني على عوامل تمكين تطوير الموارد البشرية من جهة العرض وستوزع الجلسات على محاور عديدة منها الحاجة إلى إصلاح بيئة العمل وتمكين إنشاء الروابط بين المستثمرين وقطاع الأعمال وتشجيع رواد الأعمال وآراء الشباب وتطلعاتهم بخصوص العمل وتطوير المهارات الأساسية والمحافظة عليها، ودعم ريادة الأعمال ورواد الأعمال الشباب في حين ستكون هناك جلسات جانبية عن الفرص والحواجز في النمو وإيجاد فرص العمل في قطاع السياحة.