عاجل

الأسد: المعركة في سوريا معركة وطن وليست معركة كرسي

بشار الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المعركة في سوريا معركة وطن وليست معركة كرسي فلا أحد يستشهد ويقاتل من أجل الكرسي. وأضاف الأسد، في مقابلة خاصة مع قناة "المنار" مساء الليلة الماضية، أن الكثير من السوريين غرر بهم في البداية وهناك أيضا من الدول الصديقة أيضا التى لم تكن تفهم ما يحدث في الداخل ولكن تطور الأحداث ساعد السوريين على فهم ما يحدث، لافتا إلى أن ذلك ساعد القوات السورية بالقيام بواجباتها ومسئولياتها. وبشأن الحديث عن دخول "حزب الله" وحماية النظام، قال الأسد إن المعركة بدأت في عام 2011 واستمرت حتى 2012، متسائلا لماذا الآن نريد لـ"حزب الله" أن يدخل في سوريا؟.. لماذا لم نر "حزب الله" في دمشق أو حلب؟ فالمعركة الأكبر في دمشق وحلب وليس القصير!. وأوضح الرئيس الأسد أن تغذية الإرهابيين مستمرة من قبل الدول المجاورة ومن قبل الدول الخارجية الداعمة له، وفق تعبيره. وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن الجيش السوري يواجه العدو أينما وجد، لافتا إلى أن "حزب الله" يتواجد على الحدود داخل لبنان أو سوريا لان المعركة مع العدو الإسرائيلي أو وكلائه في سوريا أو في لبنان، على حد قوله. وأضاف أن دعم إسرائيل للارهابيين يهدف إلى خنق المقاومة وضرب الدفاعات الجوية السورية، لافتا إلى أن إسرائيل لا يهمها الباقي. وأوضح الأسد أن سوريا أبلغت كل الجهات بأنها سترد على أى محاولة من إسرائيل للهجوم على سوريا مرة أخرى، لافتا إلى أنه كان هناك محاولات إسرائيلية تم الرد عليها مباشرة، مشددا على أن سوريا في حالة الرد على إسرائيل يجب أن يكون الرد استراتيجيا!. ولفت الأسد إلى أن هناك ضغطا شعبيا في هذه الفترة باتجاه فتح جبهة الجولان للمقاومة، مشيرا إلى وجود حماس عربي أيضا باتجاه ذلك الرأي. وعن وصول أول شحنة من صواريخ "أس 300" من روسيا قال الأسد "إنه لن يعلن عن أى شئ متعلق بالقوات المسلحة، ولكن سوريا تتفاوض مع روسيا على أنواع مختلفة من الأسلحة منذ سنوات، لافتا إلى أن روسيا ملتزمة بتنفيذ العقود. وأوضح الأسد أن قرار استمرار الرئيس أو خروجه مرتبط بالشعب السوري، لافتا إلى أن أى شخص يريد الحديث عن هذا الموضوع لابد أن يعلن من يمثله من الشعب السوري . وعن مؤتمر جنيف قال الأسد "إن وفد سوريا سيذهب إلى هذا المؤتمر بصفة رسمية ممثلين شرعيين للشعب السوري ، متسائلا هم يمثلوا من؟، لافتا إلى اننا نذهب لمفاوضة الدول التي تقف وراء بعض قوى المعارضة في المؤتمر. وردا على سؤال أنه من الممكن للرئيس الأسد التنازل عن كامل الصلاحيات لهذه الحكومة الانتقالية قال الاسد إنهم يريدون اعطاء الحكومة صلاحيات واسعة والدستور يعطي الحكومة كل الصلاحيات، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية هو القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكل المؤسسات تابعة للحكومة. وشدد الاسد على أنه لا تنازل عن صلاحياته وكل ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر يطرح على استفتاء شعبي. وعن ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة عام 2014 قال الاسد إنه لا يفضل أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن كل ذلك سيتم تحديده في حينه ولازال التوقيت باكرا لطرح هذا الموضوع، موضحا أنه في حالة وجود حاجة للترشيح للانتخابات فلن يتردد.

اقرأ أيضاً