أثار حضور اثنين من مؤسسي حركة تمرد هما حسن شاهين ومحمد عبد العزيز لمؤتمر التيار الشعبي الذي أعلن حمدين صباحي خلاله خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة قلقا من انشقاق الحركة على نفسها. وأكد محمود بدر مؤسس حركة تمرد أن حضور محمد عبد العزيز وحسن شاهين القياديين بالحركة للمؤتمر الذي أعلن خلاله حمدين صباحى ترشحه لرئاسة الجمهورية مساء اليوم يأتي بوصفهما ممثلين عن أنفسهما وليس عن حركة تمرد . و قال عبر حسابه على موقع فيس بوك " ان موقف تمرد واضح وصريح في بيان 23 ديسمبر واجتماع أمس وهو دعم المشير عبد الفتاح السيسي". وكان أعضاء المكاتب التنفيذية لتمرد في محافظات الجمهورية قد أعلنوا أمس من شبين القناطر - مسقط رأس محمود بدر - تأييد المشير عبد الفتاح السيسي حال ترشحه لرئاسة الجمهورية..وأكدوا ان الاتفاق على استمرار الحركة في الخط السياسي الذي أعلنت عنه في بيانها في 23 ديسمبر الماضي. غير أن محمد عبد العزيز مسؤول الاتصال السياسي للحركة وحسن شاهين المتحدث الرسمي للحركة أعربا مساء اليوم لدى مشاركتهما في مؤتمر لإحياء ذكرى شهداء التيار الشعبي عن تأييدهما لحمدين صباحي كمرشح لرئاسة الجمهورية . وعقب انتهاء فعاليات المؤتمر كتب عبد العزيز على صفحته بموقع فيس بوك " وما النصر إلا من عند الله ... بنقول يا رب حلم ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ينتصر في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.. حكم الثورة جاي أكيد"، وكان قد أعلن خلال المؤتمر "سأدعم حمدين صباحى فى الإنتخابات الرئاسية القادمة". وكتب حسن شاهين " وما النصر الا من عند الله"، وذلك بعد أن قال خلال المؤتمر "ندعم حمدين صباحى بشكل نهائي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ونتمنى منافسة ديمقراطية شريفة لباقى المرشحين". وفيما امتنعت معظم قيادات تمرد عن الإدلاء بتصريحات صحفية بشأن ما وقع ، بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليها أكدت مصادر من داخل الحركة أن جميع مسئولي المكاتب التنفيذية بالمحافظات مع قرار الحركة الذي جددته أمس بدعوة المشير السيسي للترشح ، وتأييده حال ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.