أصدر المكتب التنفيذي للوفد بياناً منذ قليلاكد فيه أنه في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ البلاد والتي تتعرض فيها لمؤامرة كبرى تهدف للنيل من تاريخ مصر العظيم وسيادتها على أرضها ومواردها وهيبتها الإقليمية والدولية ووسط هذا المناخ المليء بالمخاطر فوجئ المصريون بقرار من جانب واحد متحدياً لكافة المبادئ والمواثيق والاتفاقيات الدولية ومستهيناً بمصر وشعبها وهو تنفيذ سد النهضة وتحويل مجرى النيل الأزرق .. وشدد البيان علي ان حزب الوفد الذي كان وسيظل حريصاً كل الحرص على العلاقات المصرية الأفريقية يحذر من تبعات هذا القرار الذي يشكل تهديداً للأمن القومي المصري ويمثل انتهاكاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وعدواناً على كرامة مصر وشعبها الذي قاد أعظم معركة في أكتوبر 1973 .. واكد الوفد أن هذا الشعب الذي يمتلك ما يستطيع أن يدهش به العالم والذي لديه من الإمكانات قوة كامنة جبارة لن يتردد في التضحية مهما كلفته من ثمن في سبيل الحفاظ على أمنه وسيادته وصيانة حقوقه .. ونكرر أن العلاقات المصرية الأثيوبية هي علاقات تاريخية حريصون عليها كل الحرص ولكن دون تفريط في حقوق الأجيال القادمة والتي تفرض علينا أن نتحرك على كافة المستويات السياسية والقانونية وأن نترك كافة الخيارات مفتوحة دون أي تحفظ أو حسابات .