التقى الرئيس عدلى منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرعلى ماهر السيد، مستشار مدير المكتبة، لمتابعة تطورات الملفات التى تناولها لقاء الرئيس الأسبق معهما، الذى عُقد فى الأول من يناير الماضي. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تسلم من ضيفيه ملفين متكاملين بشأن مقترحات مكتبة الإسكندرية لإصلاح الاقتصاد والنهوض بالتعليم، وقد تضمن الملفان عددًا من التوصيات ارتباطًا بجهود إصلاح هذين القطاعين شديدى الأهمية، فى ضوء ما شهداه من تراكمات سلبية طيلة العقود الأخيرة، وأهمية أن يشهدا طفرة ملموسة فى المستقبل القريب. وقد أكد الرئيس أثناء اللقاء المنعقد صباح الأربعاء الماضي على الدور المهم الذى يمكن أن تضطلع به المكتبة لإعلاء القيم المستنيرة وتعزيز التعددية، وقيم الحوار والتفاهم، والتى يتعين الارتقاء بها جميعا جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة المستقبل وإنجاز استحقاقاتها المقبلة. كما وجّه الرئيس بأهمية مواصلة المكتبة لعملها وتوسيع مجال أنشطتها لتشمل كل أنحاء مصر، بغية تحقيق التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم. وقد شهد اللقاء استعراضًا للعمل المتطور الذى يقوم به طاقم عمل المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى مجالات عملها المختلفة، فضلاً عن مشروعات القرارات المقرر عرضها على مجلس أمناء المكتبة خلال الأشهر المقبلة، حيث يتولى الرئيس رئاسة مجلس الأمناء. فى ختام اللقاء، أعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة وحرصها على سرعة إنجاز الملفات التى كُلفت بإعدادها فى مجالى الاقتصاد والنهوض بالتعليم، فضلاً عن المكانة الوطنية والدولية التى تحظى بها.