أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي حادث تفجير الأتوبيس السياحي في طابا، والذي راح ضحيته 3 سياح كوريين ومصري، إضافة إلي إصابة العشرات، ووصف زايد الحادث بالعمل الإرهابي الجبان. قال زايد، إن التاريخ يعيد نفسه مع مسلسل الإرهاب في الثمانينات والتسعينات، والذي بدأ باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في ذكرى الاحتفال بذكرى 6 أكتوبر 1981، وأعقبه في 8 أكتوبر الهجوم على مديرية امن أسيوط، والمراكز التابعة لها، وتم قتل 181 من رجال الشرطة وتم إعلان أسيوط إمارة إسلامية. وأكد زايد أن استهداف السياحة ورجال الشرطة وقادتها يؤكد تورط الجناح العسكري للجماعة في تلك التفجيرات، وهو ما سبق وان حذرنا منه وطالبنا بتفتيت الجماعة. طالب زايد وزارة الداخلية بمراجعة ملف الثمانينات والتسعينات جيدا، والاستعانة بمن كانوا مسئولين عنه في السابق من رجال أمن الدولة. أكد زايد على أن العدالة السريعة والناجزة والقصاص من القتلة هي السبيل للحد من الأعمال الإرهابية، التي تضرب الأمن القومي المصري، عن طريق استهداف وتخريب السياحة في مصر.