قال الدكتور احمد خليل خير الله، مساعد رئيس حزب "النور" للشئون الثقافية، أن حكم اليوم سيدفع ثمنه الشعب المصري، ليعيش في مزيد من التناحر والتأويلات المختلفة، التي لن تختلف في النهاية عن نتيجة واحدة وهي بقاء مجلس الشورى والدستور الساري. وأوضح خير الله، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أن العند والتبرير والأجندات الشخصية وشعب يدفع الثمن هي الأضلاع الأربعة لمربع الحالة السياسية المصرية، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن يكون الحكم عدم قبول الدعوة لأن الدستور حصن المجلس من الحل، وفق رأيه. وأشار خير الله إلى ان العوار الذي كان في مجلس الشعب هو الذي ظهر في مجلس الشورى، ولكن الحكم صدر مختلفًا، متسائلا هل بهذه الصورة تخطِّيء المحكمة الدستورية نفسها؟ وتابع: الحكم لم يأتي بجديد من الناحية القانونية. والدستور وضع مادة تمنع من إحداث فراغ تشريعي. والحكم فرصة للتفكر وتغيير إستراتيجية التعامل والحل ليس في قانون السلطة القضائية فقط، مؤكدا أنه سيكون مادة دسمة لمعارك التوك شو. وتساءل "هل اجتماع الرئيس اليوم سيشفي صدور قوم مؤمنين؟"، مشيرا إلى أن كثير من قضاة مصر وطنيتهم تجري في عروقهم وهؤلاء جزء أصيل في صناعة منهجية التعامل.
