أدان حزب "البديل الحضاري" - تحت التأسيس - بقوة وحسم، الحادث الإرهابي الآثم ممثلا في تفجير أتوبيس طابا وإزهاق أرواح الأبرياء الذين لم يرتكبوا ذنبا ولا شأن لهم من قريب أو بعيد بالسجال السياسي الدائر في البلاد، فنحن أمناء على أرواحهم وهم مستأمنون ينبغي صون حقوقهم، دماء أموالا وأنفسا. وأكد الحزب أن هذا الحادث يعد نتاجا طبيعيا للتقصير الأمني المتمثل في الانشغال بملاحقة المعارضين السياسيين بدلا من الجنائيين المطلوبين للعدالة ، بما أثر سلبا على كفاءة الجهاز الأمني. وناشد الحزب أجهزة الأمن بعدم التوسع في دائرة المشتبهين بالحادث المبنية على الظن دون أدلة موثقة أو وقائع جنائية منضبطة ، إذ من شأن ذلك أن يجر البلاد لدوامات من العنف.
