عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • حملة ساخرة على "فيس بوك" ردا على ترشح "مرتضى منصور" للرئاسة ..وأيمن نور: يا مثبت العقل والدين

حملة ساخرة على "فيس بوك" ردا على ترشح "مرتضى منصور" للرئاسة ..وأيمن نور: يا مثبت العقل والدين

المستشار مرتضى منصور

أثار قرار المستشار مرتضى منصور، المحامي بالنقد، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عددا من ردود الأفعال الساخرة والمستنكرة للقرار، وقال منصور: أنتوى الترشح لرئاسة الجمهورية وهو شرف لي أن أخوض هذه المنافسة أمام المشير السيسي في سباق الرئاسة إذا أعلن ترشحه. وأكد منصور أنه يرى في نفسه أفضل المرشحين للرئاسة، مشيرا إلى أنه قادر على مواجهة الظلم والفساد والعبور بمصر والمصريين إلى بر الأمان، وأوضح أنه لا يملك أي مشكلة مع ترشح "صباحي"، قائلا: "لا أملك مشكلة مع حمدين، سوى أنني لا أصدقه، وكيف يتحدث عن الثورة وهو يدافع عن أحمد دومه، كما أنني أدافع عن بعض أهالي دائرته بحكم عملي"، على حد تعبيره. وأشار منصور إلى أنه سوف يحصل على 30 مليون صوت من أصوات الناخبين المصريين في مقابل حصول السيسي على 20 مليون صوت، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يتلخص في محاربة الفساد وأن يعود المواطن المصري لبيته آمنا، ومشددا على ضرورة احترام القانون، قائلا: "أريد أن يعيش المصري عيشة كريمة وأتمنى أن أرى مصر أفضل بلد في العالم". ومن جانبه استنكر أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إعلان مرتضى منصور بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ليكون في منافسة مع باقي المرشحين، قائلا في تغريده عبر "تويتر" تعليقا على القرار "يا مثبت العقل والدين مرتضى منصور أعلن أنه سيخوض معركة الانتخابات الرئاسية لمنافسة المشير السيسي". فيما قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بتداول بعض الصور والكوميكسات الضاحكة في حملة ساخرة تعليقا على قرار ترشح مرتضى منصور للرئاسة، مستخدمين فيها ما قاله منصور من قبل من عبارات السيديهات والسب واستعمال ألفاظ خارجة في حق بعض معارضيه وخصومه. وكان للإعلامي عمر أديب حظا من التعقيب على قرار ترشح منصور للرئاسة بشكل ساخر، وذلك خلال استضافته لمنصور في برنامجه ، حيث وجه أديب لمنصور بعض التساؤلات قائلا: "لماذا قمت بترشيح نفسك للرئاسة؟ وهل لو فتحنا التليفون الآن وسألنا الناس من سيرشحك، تفتكر أن هناك من سيتصل؟". فيما كانت حركة "تمرد تصحيح المسار" انتقدت من قبل تفكير مرتضى منصور في الترشح للرئاسة قبل حسم قراره، وانتقد محب دوس مؤسس الحركة إعلان منصور التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية لكونه وصف ما حدث في 25 يناير بالمؤامرة وأن 30 يونيو هي «الثورة الحقيقة»، حسب وصفه.