عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بعد زيارة "الضغط الشعبي" لها.. قرية "نفيشة" تعاني من تلال القمامة وتدهور الطرق والتعدى على الأراضي الزراعية.. والمسجلين الخطر يرتعون بلا تدخل من الأمن

بعد زيارة "الضغط الشعبي" لها.. قرية "نفيشة" تعاني من تلال القمامة وتدهور الطرق والتعدى على الأراضي الزراعية.. والمسجلين الخطر يرتعون بلا تدخل من الأمن

قامت حركة الضغط الشعبي بجولة، صباح اليوم السبت، بقرية نفيشة بمحافظة الإسماعيلية لرصد شكاوى ومتاعب المواطنين بعد تعرض قريتهم لإهمال وتجاهل واضح من قبل مسئولي المحافظة والخاصة بكافة عوامل الحياة لديهم. حيث احتلت تلال القمامة كافة جوانب القرية، إلى جانب الانتشار السريع والمكثف للدراجات البخارية (توك توك)، إضافة إلى تعرض شوارع القرية الرئيسية والفرعية لعمليات تكسير غير مسبوقة، فضلا عن كم التعديات على أرض الدولة وانتشار البلطجية والمسجلين وسط غياب تام لمسئولي القرية ورجال الأمن. ومن جانبه أكد أحمد عبد الرحمن، صاحب مكتبة، للحركة أن كافة جوانب القرية تحولت إلى مقالب للقمامة، دون تدخل من المسئولين، لاسيما الطرق الرئيسية والموقف العمومي، فضلا عن خط السكك الحديدية الذي اختفت معالمه من تلال القمامة التي انتشرت بشكل سريع بجوار سور السكة الحديد وبطوله وطالب بتغيير ملامح سور السكة الحديد على أن يتم إنشاء محال تجارية في مواجهة الكتلة السكنية، وتخصص للشباب بأسعار إيجارية بغرض توفير فرص عمل، والقضاء على مشكلة القمامة. فيما أعرب محمود سليمان، سائق، عن استياءه الشديد من تعرض كافة الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية لأعمال حفر وتكسير غير مسبوقة، في الوقت الذي غاب فيه دور مسئولي القرية دون أي تدخل منهم تجاه عملهم فضلا عن انتشار الدراجات البخارية صغيرة الحجم (توك توك) في شوارع القرية وتواجدهم المستمر على مزلقان السكة الحديد، الأمر الذي أصاب المنطقة بالفوضي المرورية. وأشارت ليلى جمال، ربة منزل، إلى قيام بعض الأهالي بالتعدى على الأراضي وإنشاء أكشاك ومحال عليها لبيع الخضراوات والفاكهة واللحوم دون الحصول على أي ترخيصات بذلك، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر من عدم صلاحية المنتجات المباعة. وانتقد إبراهيم محمود، صاحب محل، قيام مسئولي السكة الحديد بكسر السور الحديدي المتواجد على ترعة الإسماعيلية للانتهاء من أعمال خاصة بهم على الترعة، غير أنه وبعد انتهاء العمل لم يهتم المسئولين بإعادة المظهر الجمالي للترعة، وقاموا بتركيب السور بشكل عشوائي وغير مكتمل والغريب أن رئيس القرية لم يتخذ أي إجراء ضدهم. واضاف محمود، أن مساكن عبدون المتواجدة بمدخل القرية من ناحية الجلاء، باتت وكرا لخارجين والمسجلين الخطر، بعد أن ترك ساكني هذه المساكن منازلهم للغياب الأمني عن المنطقة، وكذلك لانعدام الخدمات، مشيرا إلى أن الأمر لا يختلف بالنسبة لمركز شباب القرية الذي أصبح مهجورا رغم مساحته الشاسعة. وفتح مواطنو قرية نفيشة النار على عبد الله القرماني، رئيس القرية، مؤكدين فشله التام في حل مشاكل قريتهم، واكتفاءه بغلق باب مكتبه على نفسه، ورفضه الدائم مقابلة الموطنين أو النزول للشارع للتعرف على مشكلات القرية، لافتين إلى أن ذلك تسبب في تزايد حجم الإهمال والتسيب في القرية، وهو ما وضح جليا من خلال غياب الخدمات عن القرية.

اقرأ أيضاً