أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق - فى عهد الرئيس المخلوع مبارك - أن التوترات فى العلاقات المصرية الأمريكية بدأت منذ 2005 بسبب ثلاث قضايا رئيسية اولها قضية حبس أيمن نور عقب الإنتخابات الرئاسية عام2005 . وأضاف أبو الغيط خلال لقائه على قناة "المحور" الفضائية , أن القضية الثانية التى أدت إلى زيادة التوتر الخفى فى العلاقات مع الإدارة الأمريكية كان رفض الرئيس المخلوع مبارك طلباً أمريكياً مشاركة جنود مصريين فى الحرب فى أفغانستان والعراق ,مما أدى إلى مزيد من أتساع الفجوة مع الأمريكان وأخرها مسألة توريث الحكم من مبارك إلى نجله جمال. وأكد أنه قابل مستشار الأمن القومى الأمريكى عام 2005 والذى أخبره عن ضرورة تغيير النظام السورى الحالى . وأشار أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش طلب من رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف منح جماعة الإخوان المسلمين فرصة للعمل السياسى.