تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" أنباءاً عن عدم ترشح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى الانتخابات الرئاسية المقبلة عقب إعلان حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها ظهر اليوم. فيما تناولت مصادر إعلامية أن السيسى سيستمر فى منصبه كوزير للدفاع فى الحكومة الجديدة ولنيقدم استقالته حتى صدور قانون الانتخابات الرئاسية كما نقلت عن محللين استراتيجيين وسياسيين أن الاستقالة تمهد الطريق لترشحه للرئاسة. ومن جانبهم تناول النشطاء ما نقلته صحيفة الجزيرة السعودية عن مصادر إعلامية بالقاهرة أنّ المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، اتخذ قراراً نهائياً، بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية. وقالت الصحيفة عن المصادر التى وصفتها بالمقربة من السيسي، أنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مهما تعرض من ضغوط شعبية، مشددة على أنه استخار الله وراض عن قراره، كما أنه راض عن كل الخطوات التي اتخذها في سبيل حماية الوطن، من أعداء الداخل والخارج، ونسبت المصادر إلى السيسي قوله: ليس الغرب ما يهمني، ولكن البلد وشعب مصر هم الشغل الشاغل لي. وأضافت المصادر للصحيفة أن السيسي وضع خريطة طريق لنفسه، بالحفاظ على البلاد والنهوض بها، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المؤسسة العسكرية، وتابعت: السيسي ليس طامعاً في سلطة، ولا يشغله سوى المصلحة العليا للوطن، وقالت المصادر إن الفريق السيسي يفضل البقاء وزيراً للدفاع، كما يرفض أن يكون الجيش طرفاً في السلطة. وأوضحت المصادر أن عيون الجيش تراقب دائماً كل ما يحدث في الوطن للحفاظ عليه، وأن السيسى سيعمل على رفع الكفاءة القتالية للجيش والتسليح الخاص به وإعداد جيش قادر على حماية البلاد . فيما أشارت مصادر عسكرية إلى أن المشير السيسى يمارس عمله كقائد عام للقوات المسلحة، بعد تقديم الحكومة استقالتها، لحين تشكيل حكومة جديدة مؤكدا أنه مستمر فى متابعة مهام عمله بشكل طبيعى فى المؤسسة العسكرية. وأوضح المصادر أن المشير السيسى سوف يعلن قريبا موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن إعلان موقفه غالبا سيكون بعد إقرار قانون الانتخابات الرئاسية، الذى لم يصدر حتى الآن.