عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • والي جنوب كردفان السابق يرأس وفد حكومة الخرطوم في المفاوضات مع قطاع الشمال بأديس أبابا

والي جنوب كردفان السابق يرأس وفد حكومة الخرطوم في المفاوضات مع قطاع الشمال بأديس أبابا

أسندت الحكومة السودانية رئاسة وفدها المفاوض في أديس أبابا لوالي جنوب كردفان السابق عمر سليمان، بديلا لمساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، الذي يزور جمهورية اليمن حاليا. وأكد رئيس الوفد الجديد عمر سليمان - وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس - إنه سيواصل مع وفد حكومة الخرطوم وبشكل فوري المفاوضات، مع الحركة الشعبة - قطاع الشمال- حال جاهزية وفد الحركة والوساطة الأفريقية لبدء المفاوضات حول المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان"، المتوقع لها اليوم بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا). وتوقع سليمان، التحاق مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، بالوفد فور عودته من اليمن. غير أن مراقبين اعتبروا الخطوة رسالة من حكومة الخرطوم، للوساطة الأفريقية والطرف الآخر، وإنها تخفيض لمستوى الوفد باعتبار إن المفاوضات معلنة ومحددة سلفا. وفي سياق ذي صلة، أعربت رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالبرلمان السوداني عفاف تاور كافي، عن عدم تفاؤلها بتحقيق نجاح في الجولة المرتقبة اليوم بين الحكومة وقطاع الشمال حول المنطقتين، في ظل رئاسة ياسر عرمان لوفد الحركة. وأوضحت لدى لقائها القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة الأميركية بالخرطوم كريستوفر دوان، إن عرمان لا يمثل ولا يمت بصلة للمنطقتين، وليس حريصا على مصلحة المنطقتين. وطالبت المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي عن السودان، وذلك لتأثيره السلبي المباشر على مواطني منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبتشكيل ضغط دولي لطرفي التفاوض حتى يتم السلام. وقالت تاور، إن الوسيط الأفريقي لمفاوضات أديس أبابا ثابو أمبيكي، يقوم بدوره، اعتمادا على بروتوكولات (نيفاشا) بكينيا عام 2005 بشأن المنطقتين، ولا بد من دعم المجتمع الدولي له بما يمكنه من لعب دور أكبر. من جانبه، أكد دوان حرصه على تقريب وجهات النظر بين السودان وأمريكا لتطوير العلاقات، مثمنا دور السودان في تحسين علاقاته الخارجية، إضافة لموقفه مع دولة جنوب السودان وسعيه للحوار. كما أشاد الدبلوماسي الأمريكي بالإدارة الأهلية في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومساهمتها في حل القضايا.