صرح اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بأن المحافظة بصدد إعلان مدينة بورفؤاد أول مدينة صحية في الشرق الأوسط وذلك طبقا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية. وقال المحافظ "وجاري إعداد مدينة بورسعيد لتصبح إحدى المحافظات الصحية المصنفة عالميا ، وذلك بعد الانتهاء من عدد من المشروعات البيئية بالتعاون مع وزارة البيئة بدءا من تطبيق منظومة لتدوير المخلفات وتحويلها إلى وقود ، وبحث سبل تطهير بحيرة المنزلة عن طريق مصرف "بحر البقر" لزراعة نبات "الجيتروفا" ، والذي يستخدم كوقود حيوي وبديل للوقود غير المتجدد". وأضاف أنه ناقش مع الدكتور محمد إسماعيل رئيس وحدة الاستثمار البيئي الذي ترأس وفد من وزارة البيئة ، سبل تدوير المخلفات بمقلب عزبة أبو عوف وتحويلها إلى وقود ومصدر متجدد لتوليد الكهرباء. وأوضح أن تكلفة المشروع بالكامل بدءا من الدراسات وحتى التنفيذ الفعلي ستكون على نفقة وزارة البيئة ، والاتحاد الأوروبي ، والمستثمر الذي سيبدأ استثماراته بما يتوافق مع الشروط الموضوعة من قبل المحافظة. ومن جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل إن المشروع سيتيح 300 فرصة عمل مباشرة ، وما يقرب من 1500 فرصة عمل غير مباشرة ، لاسيما بعد تحويل مقلب القمامة الحالي إلى مركز دعم لوجيستي ومنطقة تجارة ، مشيرا إلى أن المشروع سيحقق وفرا في معدلات استهلاك السولار بما يعادل 600 طن يوميا للدولة .