وأكد وزير السياحة هشام زعزوع أن البروتوكول الذي يتم توقيعه ثمرة لمجهود استمر لثلاث سنوات متصلة من أجل الوصول إلى هذا التوقيع والاتفاق، مشيرا إلى أن البنك الأهلي ساعد في إتمام الاتفاقية بتوفير التمويل اللازم بالإضافة إلى جمعية سيدا لتنمية الطاقة الشمسية التي تساعد على رعاية الملف. وقال إن أرقام استهلاك الكهرباء لقطاع السياحة في 2010 ارتفعت بصورة كبيرة وهو ما يوجب البحث عن سبل وطرق بديلة لاستخدام الطاقة البديلة وهو ما يوفر الكثير من الإنفاق والعمل على الترويج للسياحة المصرية كسياحة نظيفة وخضراء والتي ترتفع سعرها في الترويج السياحي للمقصد المصري بالإضافة إلى جذب أنواع من السياحة التي تطلب السياحة الخضراء صديقة البيئة. وأضاف أن التكلفة المقدرة لمشروع الكوارث في قطاع السياحة تصل إلى حوالي ستة مليارات جنيه مقسمة على ثلاث سنوات ولكن المخصص في الميزانية الجديدة للدولة جاء ب(5ر1) مليار فقط وهو عكس ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة والذي كان 5ر2 مليار جنيه لإعطاء دفعة للقطاع في العام الأول. وأشار إلى أن القطاع سيعمل حسب المتوفر والمتاح لقطاع السياحة من موارد مادية، مشددا على أن القطاع سيتعاون مع وزارة البيئة من أجل النهوض بمشروع استخدام الطاقة البديلة الذي تم التوقيع على البروتوكول الخاص به. وتابع أن الدراسات لم تكتمل بصورة نهائية حتى الآن وهو يدخل حيز التنفيذ بعد التوقيع على البروتوكول وسيتم تقييم المرحلة الأولى منه بعد ثلاثة أشهر من أجل الدخول في المرحلة الثانية منه وسيتم العمل على إتمامه حسبما تطلب الفنادق لأن كل فندق يختلف في احتياجاته ومتطلباته لتنفيذ المشروع.