عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محافظة القاهرة تعلن التزامها بخطط مواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من أسبابها في كافة قطاعات التنمية

محافظة القاهرة تعلن التزامها بخطط مواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من أسبابها في كافة قطاعات التنمية

د. إبراهيم عبد الرشيد نائب محافظ القاهرة

أعلنت محافظة القاهرة التزامها الكامل مع عواصم العالم بخطط تنفيذية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من أسبابها فى كافة قطاعات التنمية ـ احتفالا بيوم البيئة العالمى " يونيو 2013 " ـ من خلال تفعيل وثيقة 40 عاصمة على مستوى العالم ، واستجابة لمبادرة مؤسسة كلينتون فى الحد من انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحرارى . جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى للبصمة البيئية لمحافظة القاهرة بحضور الدكتور ابراهيم عبد الرشيد نائب المحافظ للمنطقة الشرقية نائبا عن الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة والدكتور مجدى علام ممثلا عن وزارة البيئة وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب ، الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من خبراء البيئة العرب وقيادات المحافظة . وأكد الدكتور ابراهيم عبد الرشيد نائب المحافظ أن أجهزة محافظة القاهرة تسعى جاهدة لتفادى الإخلال بالتوازن البيئى ومواجهة آثارظاهرة تغير المناخ خاصة مع النمو السكانى الغير مسبوق من خلال الاعتماد على عدد من المحاور الرئيسية مثل خطط التوسع والتنمية العمرانية ، والحد من النمو العشوائى ومراجعة حدود العاصمة مع جيرانها وخفض الكثافة السكانية والبدء فى خلخلة الاحياء ومناطق التكدس الجماهيرى ، بالإضافة الى مشاركة وزارة النقل للقضاء على النقاط الساخنة للزحام المرورى للحد من الانبعاثات الضارة ، واعادة النظر فى وسائل النقل المستخدمة بحيث تكون صديقة للبيئة ومقللة لانبعاث العوادم مع تنفيذ طرق ومحاور جديدة لمداخل ومخارج العاصمة . وأضاف ان أهم المحاور التى تنتهجها المحافظة استكمال برنامج نقل الملوثات خارج الكتلة السكانية ، وخاصة أنشطة المدابغ والمحاجر والورش والمسابك الملوثة للبيئة ، والمستهلكة للطاقة البدائية ، كذلك عدم المساس بالمسطحات الخضراء وزيادتها كلما أمكن ذلك كرئة ومتنفس طبيعى للسكان . وصرح الدكتور مجدى علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب أن محافظة القاهرة قررت تمويل الخطة الخمسية لخفض الكربون ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ مشاركة منها للقطاع البيئى . وأشار الى خطورة حدوث الإخلال بالتوازن البيئى ونضوب مخزون الطبيعة من مركباتها بعد سيطرة الانسان على العلوم والتكنولوجيا ونمو السكان المتزايد الذى من المتوقع ان يصل الى 14 مليار بنهاية القرن الحالى كل ذلك قد ينتج عنه على المدى البعيد تجريد هذا الكون من مخزونه الطبيعى للأجيال القادمة وخاصة مصادر الطاقة .

خبر في صورة