اعتبر حزب المؤتمر الشعبي "المعارض" بالسودان، تمسك الحزب الحاكم برئاسة الرئيس عمر البشير، بإجراء الانتخابات المقبلة في موعدها، بجانب رفضه تصفية حكومة الإنقاذ، مهددا لمعنى ومستقبل الحوار المرتقب مع القوى السياسية، واصفا ذلك "بالأمر الخطير". وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر- لصحيفة الخرطوم الصادرة اليوم السبت- إنهم سيخوضون الحوار من أجل قيام دولة حريات ديمقراطية من خلال مشاركة الجميع، للوصول إلى مستوى انتقالي ينقل البلاد من مرحلة الاستبداد إلى مرحلة الديمقراطية، ويؤسس لمنظومة حريات كاملة، وبرنامج اقتصادي كامل، فضلا عن تحقيق المواطنة والوصول إلى معادلة الهوية الحقيقية. وقال عمر، إن إجراء الانتخابات في موعدها 2015 يعتبرسعيا من الحزب الحاكم إلى فصل دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان باعتبارها مناطق حرب، وشدد على أن قيام حكومة انتقالية أو قومية هو البرنامج الذي يتضمنه الحوار مع القوى السياسية.