عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • تأجيل محاكمة بديع و14 قياديا إخوانيا في أحداث "البحر الأعظم" بالجيزة إلى الأربعاء

تأجيل محاكمة بديع و14 قياديا إخوانيا في أحداث "البحر الأعظم" بالجيزة إلى الأربعاء

صورة ارشيفية

قررت محكمة جنايات الجيزة في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار محمود سامي كامل، مساء اليوم تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، وقادة وأعضاء التنظيم محمد البلتاجي وعصام العريان وباسم عوده وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، و 9 متهمين آخرين، إلى جلسة الأربعاء المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بالتحريض والاشتراك في ارتكاب أحداث العنف التي وقعت في منطقة البحر الأعظم. وتضم القائمة الكاملة للمتهمين في القضية كلا من : محمد بديع – محمد البلتاجي – عصام العريان – عاصم عبد الماجد – صفوت حجازي – عزت صبري حسن – أنور علي حسن – الحسيني عنتر محروس – هشام إبراهيم كامل – جمال فتحي يوسف - أحمد ضاحي محمد – عزب مصطفى مرسي – باسم عوده – أبو الدهب حسن محمد – محمد علي طلحه. استمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى شهادة ضابط بجهاز الأمن الوطني، كشاهد إثبات ضد المتهمين، والذي أكد في أقواله أن المتهمين عقدوا اجتماعا بمقر ملحق بمسجد رابعة العدوية خلال اعتصام أعضاء الإخوانبمحيطه، وأنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على اللجوء إلى العنف في مناطق عدة من البلاد، ومن بينها منطقة البحر الأعظم في الجيزة، في سبيل إعادة محمد مرسي إلى سدة الحكم. وكانت تحقيقات النيابة العامة قد جاء بها أن المتهمين بديع والبلتاجي وحجازي وعبد الماجد والعريان، قاموا بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصبة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وإمدادها بالأموال والأسلحة. كما أسندت النيابة إلى باقي المتهمين ارتكابهم جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع في القتل العمد، واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام إلى عصابة مسلحة قامت بمهاجمة طائفة من السكان وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأسلحة بيضاء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين. وكشفت تحقيقات النيابة، عن قيام المتهمين بعقد اجتماعات إبان اعتصام "رابعة العدوية" اتفقوا خلالها مع آخرين على التجمهر في مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين. وأظهرت التحقيقات، أن تفاصيل هذا الاتفاق جرى نقلها إلى بقية المتهمين، ومنهم باسم عوده القيادي الإخواني ووزير التموين السابق، في صورة تكليف لهم بالتنفيذ.. فقاموا بقيادة المسيرات بالشوارع في 15 يوليو الماضي، وما أن وصلت شارع البحر الاعظم، قاموا بترويع المواطنين والتعدي عليهم في منازلهم و محلاتهم باستخدام الاسلحة النارية الآلية، والخرطوش والأسلحة البيضاء، فقتلوا 5 من المواطنين وأصابوا 100 آخرين. وتبين من التحقيقات ان المجني عليه اسماعيل احمد عيد كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة، فاستوقفه المتهمون وتبينوا انه ضابط سابق بالقوات المسلحة، فطعنوه بسكين عده طعنات نافذة ثم اطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا .