عاجل

رئيس الوزراء البريطاني يزور الأراضي الفلسطينية ويلتقي "أبو مازن" في رام الله

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارة للأراضي الفلسطينية اليوم الخميس, يلتقي في بيت لحم الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، قادما من إسرائيل التي وصلها أمس الأربعاء. وذكر راديو إسرائيل، أن كاميرون قال الليلة الماضية في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تعارض "المستوطنات" لأنها تؤثر سلبا على فرص تطبيق حل الدولتين الذي يمثل مصلحة إسرائيلية- فلسطينية على حد سواء.. كما أدان إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن كاميرون الذي يزور إسرائيل حاليا - خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز- قوله "اسمحوا لي أن أوضح بشكل تام أننا ندين هذه الهجمات من غزة". وأكد كاميرون أن الهجمات كانت بمثابة "تذكير مرة أخرى لأهمية تأمين مستقبل إسرائيل والتهديدات الأمنية التي تواجهها.. وأن إسرائيل لديها دعم من بريطانيا في مواجهة تلك التهديدات الأمنية". وكان كاميرون قد قال في الكلمة التي قدمها أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي أمس أن ولاءه لإسرائيل قوي كالصخر ولا جدال فيه وأنه يقف دائما إلى جانبها. وأكد في معرض كلمته على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بنفسها وفقا للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه شاهد طبيعة المنطقة من على متن الطائرة، وهذا ما يدعوه لتفهم حاجة إسرائيل للترتيبات الأمنية التي تطرحها، معتبرا سقوط 38 صاروخا على إسرائيل خلال هذه السنة يؤكد متطلبات إسرائيل الأمنية، خاصة أن إيران تحاول تهريب المزيد من الصواريخ إلى قطاع غزة. وتطرق كاميرون لدعوات المقاطعة لإسرائيل التي أكد رفضها بشكل قاطع وبأنه وحكومته لن يسمحان بفرض مقاطعة على إسرائيل، وأنه سيحارب هذه الدعوات داخل بريطانيا وكذلك في الدول الأوروبية، كذلك أكد على محاربة معاداة إسرائيل والسامية التي تظهر في الدول الأوروبية. وفيما يتعلق بالمفاوضات أكد كاميرون بأنه على قناعة بأن الرئيس الفلسطيني محمد عباس ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يسعيان إلى السلام ولديهما قناعة بالسلام، مؤكدا دعم جهود وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وبنفس الوقت مشيرا إلى أن السلام والتوصل إلى اتفاقية تنهي الصراع تأتي من خلال عمل الجانبين، وأكد بأنه لن يقول للإسرائيليين كيف يعملون السلام مع الفلسطينيين، والطريقة التي يختارونها في التوصل إلى سلام في المنطقة.