أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن المملكة العربية السعودية تقدر مواقف جمهورية الصين الشعبية الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية، معربا عن تطلع المملكة إلى قيام الصين بصفتها قطبا دوليا ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير بدور بارز لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد قوله -في كلمة ألقاها خلال استقبال الرئيس الصينى شي جين بينغ له اليوم الخميس واجتماع الجانبين السعودي والصيني- إن المملكة تتطلع إلى التعاون مع حكومة جمهورية الصين الشعبية على تحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية وفقا لبيان جنيف الصادر عام 2012 بما يكفل حقن دماء الأبرياء وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، والضغط على النظام السوري لمساعدة المجتمع الدولي على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السورى. بدوره، أكد الرئيس الصيني -وفق وكالة الأنباء السعودية- متانة العلاقات بين المملكة والصين، واهتمام بكين بتطوير العلاقات الثنائية وضرورة تبادل الزيارات بين البلدين على أعلى المستويات وسعي حكومتي البلدين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.