أكدت وزيرة الخارجية بالمملكة المغربية أمباركة أبو عايد، عزم بلادها على انعقاد اللجنة المشتركة بين السودان والمغرب أواخر هذا العام من اجل تقوية العلاقات بين البلدين . وقالت أبو عايد- في تصريحات صحفيه خلال مشاركتها في اجتماع تجمع الساحل والصحراء (س.ص) التي انعقدت بالخرطوم- إن اللجنة المشتركة تعتبر الآلية التي تمكن البلدين من إثراء التشاور الثنائي في الإطار السياسي والقانوني والاقتصادي. وأوضحت الوزيرة، إن العلاقات السودانية المغربية علاقات حميمة وأخوية لها تاريخ طويل وتحفل بالاحترام والتقدير الكبير خاصة وان هناك تعاونا ثنائيا في جميع المجالات، لاسيما فيما يخص المشاورات السياسية للوضع في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في المجال الثقافي. ووصفت احتضان السودان لاجتماعات تجمع الساحل والصحراء بأنه يدل على الالتزام الشامل والكامل من جانب السودان لتقوية هذا التجمع ليلعب دورا فعالا لحل كافة قضايا المنطقة. وأضافت " نحن نتمنى أن تعود شركات الطيران بين الخرطوم والرباط من أجل التواصل بين الشعبين"، داعية شركات الطيران في البلدين أن تقوم بالعمل في اقرب وقت. وحول المطلوب من السودان والمغرب تجاه قضايا المنطقة العربية والإفريقية، قالت الوزيرة "المطلوب هو التضامن بين الدولتين للوقوف مع الدول العربية والحرص على تقوية التجمعات الجهوية في المنطقتين، خاصة وأن السودان له دور كبير يلعبه في المنطقة، كما أن الدولتين تتمتعان بميزات جغرافية تمكنهما من لعب دور الوساطة بين الدول من أجل استقرار المنطقة" .