عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "تنمية الشورى": قانون العمل الأهلى سيخرج بتوافق مجتمعي ولن نرضخ لضغوط الخارج

"تنمية الشورى": قانون العمل الأهلى سيخرج بتوافق مجتمعي ولن نرضخ لضغوط الخارج

صورة أرشيفية

نفى الدكتور عبد العظيم محمود رئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى، إعداد مؤسسة الرئاسة لمشروع قانون العمل الاهلى استجابة للضغوط الدولية التى بدأت فور شروع اللجنة فى عمل مشروع القانون، وأخذ الموافقة المبدأية عليه. وقال عبد العظيم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة التنمية البشرية اليوم خلال مناقشة قانون العمل الاهلى المقدم من الرئاسة "انه ليس تخوفا بل تاكيدا من الرئاسة على أنها تستخدم حقها الدستورى، وبأنها تهتم بهذا الموضوع". وشدد عبد العظيم على أن القانون الذى سيصدر عن مجلس الشورى سيكون مصريا خالصا، ويأتى طبقا لمصلحة البلاد العليا، مؤكدا على إيمانهم بأهمية العمل الأهلى وتحريره.. وأنه لن يخرج إلا بتوافق مجتمعي وأوضح أن الضغوطات الدولية سواء من المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان أو من المنظمات فى الداخل كانت تمارس على اللجنة فقط، ولم تكن على مؤسسة الرئاسة. وقال رئيس اللجنة أن الرئاسة درست مشروع القانون في 150 ساعة وقامت بترجمته للغة الاجنبيهوارسلته للمجتمع الاهلى بالخارج والذين قاموا بدورهم بارسال ملاحظاتهم حول القانون، وجاري ترجمتها لعرضها على نواب المجلس، مشيرا الى ان "ملاحظاتهم على عينا وعلى رأسنا". وأشار خلال المؤتمر الصحفى الى ان عقد اجتماع اليوم مغلقا جاء بناء على اقتراح من ممثلي الحكومة، موضحا ان المناقشات ستتم في حضور ممثلي وزارة الخارجية والشئون الاجتماعية ومجلس الوزراء واتحاد الجمعيات الأهلية. فى هذا السياق، كشف محمود أنه تلقى أمس رسائل من ممثل المفوضية الاوروبية فى مصر، و الامم المتحدة، ومؤسسات أخرى تحفظاتهم على مسودة مشروع القانون الصادر عن رئاسة الجمهورية، وجارى ترجمته وعرضه على الشعب. وأشار محمود إلى أن مشروع القانون المرسل من رئاسة الجمهورية يكاد يكون متطابقا مع المشروع الذى اعدته اللجنة، وسبق وأن تمت الموافقة عليه من حيث المبدأ. ونبه هنا رئيس لجنة التنمية البشرية إلى أنه فور الانتهاء من مناقشات مسودة مشروع قانون الرئاسة، سيتم ارساله الى رئيس المجلس لعرضه على الجلسة العامة للشورى لاخذ الموافقة المبدئية عليه. يشار إلى أن هذه التصريحات جاءت فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة التنمية البشرية اليوم قبل بدء اجتماعها الاول لمناقشة مشروع قانون الرئاسة، حيث طالب محمود بأن تكون اللجنة مغلقة نزولا على رغبات ممثلى الحكومة الذين حضروا الاجتماع.

اقرأ أيضاً