عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • حزب الكتائب يقرر الاستمرار في الحكومة اللبنانية مع رفضه أي صيغة ملتبسة في بيانها الوزاري

حزب الكتائب يقرر الاستمرار في الحكومة اللبنانية مع رفضه أي صيغة ملتبسة في بيانها الوزاري

صورة أرشيفية

أعلن حزب الكتائب اللبنانية عن أنه طلب من وزارئه الاستمرار في الحكومة اللبنانية مع استمرار المواجهة السياسية من داخل الحكومة فيما يتعلق بمرجعية الدولة ومسئوليتها عن تحرير الأراضي اللبنانية .. مع رفضه الصيغة الحالية للبنود الملتبسة في البيان الوزاري وقال بيان لحزب الكتائب الذي كان قد لوح بالاستقالة من الحكومة بعد اجتماع استثنائي للمكتب السياسي الكتائبي برئاسة رئيس الحزب رئيس لبنان الأسبق أمين إن الحزب يتبني تفسير الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام للبيان الوزاري الذي يتمسك بسيادة الدولة وسلطتها ووحدانيتها قرارها خاصة مايتعلق بالدفاع عن أراضيها وتحريرها. واعتبر حزب الكتائب نفسه بحل من مفهوم التضامن الوزاري في كل ما يخرج عن هذا التفسير. وأشار الحزب إلى أن البيان الوزاري أسقط الثلاثية المقدسة (الجيش والشعب والمقاومة) شكلا ومضمونا وتحولت المقاومة الى موضوع خلافي ولكن ما دفعنا الى رفض صيغة البيان الوزاري كما طرحت في اخر جلسة للحكومة هو اننا لم نر اي اعتماد لاعلان بعبدا بطريقة مباشرة وصريحة والالتباس في حصرية مرجعية الدولة للدفاع عن لبنان وبدلا من انتزاع مقاومة الاحتلال وحصرها بيد الدولة اللبنانية، اذ بهذا البيان يعممها على جميع المواطنين، الامر الذي شرّع حمل السلاح لكل اللبنانيين باسم مقاومة الاحتلال من دون اي اعتبار لمرجعية الدولة ما يشكل خطرا كبيرا على لبنان ويفتح المجال لتعميم قيام تنظيمات مسلحة وميليشيات في كل المناطق، وهذا ما يضعنا أمام خيارين: اما اعادة إحياء الامن الذاتي بما ان السلاح بات شرعيا او اعتماد قراءة اخرى للبيان الوزاري تضمن سيادة الدولة وهيبتها وحصرية السلاح في يدها، وهذا الخيار الذي على أساسه تحركنا في الايام الثلاثة الاخيرة. وقال الحزب "إننا إلى أعلى السلطات والمرجعيات في لبنان لتصحيح ما يلزم وتفسير المبهم كما طالب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي . وأوضح بيان الحزب أن المشاورات مع رئيس الحزب أمين الجميّل افضت إلى تأكيد الرئيس اللبناني وهو المؤتمن الاول على الدستور والقائد الاعلى للقوات المسلحة بالحرف الواحد أن البيان الوزاري يركّز على مرجعية الدولة وإمرتها في كل الشؤون السياسية وخصوصا في موضوع الدفاع عن لبنان وتحرير الاراضي اللبنانية المحتلة. وأصر الرئيس على اعتبار ان البيان يتلاقى مع اعلان بعبدا، كما أكد دعوته الى الحوار فور انتهاء جلسة الثقة حول الاستراتيجية الدفاعية ما يؤكد على ان موضوع المقاومة هو موضوع خلافي بين اللبنانيين". كما لفت الحزب إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام أصدر بيانا واضحا ثمن فيه موقف الكتائب واعلن فيه ان البيان اكد التمسك بسيادة الدولة وسلطتها ووحدانيتها قرارها. وقال المكتب السياسي للحزب إن بناء على ذلك فإنه يعتبر ان التحرك الذي قام به في اليومين الماضيين حسم القراءة الرسمية للبيان الوزاري باعتبارها القراءة الوحيدة التي تعن الحزب.. مؤكدا رفضه الصيغة الحالية للبنود الملتبسة في البيان. وأكد حزب الكتائب استمراره في نضاله لتثبيت منطق الدولة ليس خارج المؤسسات حيث ملعب الاخرين بل داخل المؤسسات حيث ملعبنا. وقال الحزب إن مجلس الوزراء هو ساحة اساسية لهذا النضال الى جانب مجلس النواب وهيئة الحوار الوطني ولا بد من ان تصل الى تحييد لبنان عن المحاور والصراعات وتثبيت السيادة الوطنية وحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.