عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • توقيع الكشف على ٨٧٣ حالة مرضية في أول يوم لقافلة الأزهر الطبية بسيوة

توقيع الكشف على ٨٧٣ حالة مرضية في أول يوم لقافلة الأزهر الطبية بسيوة

برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بدأت القافلة الطبية للأزهر الشريف عملها بمدينة سيوة وسط ترحاب شديدٍ من الأهالي وإقبال كبيرٍ على عيادات الكشف الطبي . وقال الشيخ محمد العبد مدير عام الحسابات الخاصة ورئيس القافلة: إن الهدف من إرسال القافلة مساعدة ومساندة الأماكن البعيدة أو المحرومة من الخدمات الطبية، وذلك من خلال توفير الأطباء المتخصصين من جامعة الأزهر، كذلك الأدوية المجانية كخدمة متميزة يقدمها الأزهر الشريف لأبناء مصر في كل مكان. وأضاف أنه سيتم عمل بحوث ميدانية أثناء فترة وجود القافلة بالمحافظة لبعض فقراء المسلمين والمرضى والأرامل والأيتام؛ لصرف مساعدات مالية لهم من خلال إدارة الزكاة بالإدارة العامة للحسابات الخاصة، تمهيدًا لوضعهم على قواعد البيانات ضمن المستحقين لأموال الزكاة. وصرح الدكتور طارق السعيد رئيس الوفد الطبي أنّ القافلة قامت بالكشف في اليوم الأول على 873 حالة مرضية، منهم 70 حالة نساء و33 جراحة عامة و101 أنف وأذن وحنجرة و84 باطنة رجال و114 أطفال و97 رمد و125 عظام و51 صدر و113 أسنان و85 جلدية. وقال الدكتور محمد عبدالنعيم مدرس مساعد الأطفال إن الإقبال الشديد بالمقارنة بعدد السكان يعكس ثقة الأهالي باسم الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن قلة الإمكانات بالمستشفيات مثل معامل التحاليل والأشعة يسبب عدم أداء الخدمة بشكل جيد للمرضى، مطالبًا بتوفير تلك الإمكانات واستمرار القوافل بشكل منتظم لهذه المناطق ذات الخدمة الطبية القليلة. وقال الدكتور أمجد أسعد زكي، إنّه فوجئ بكثرة أعداد المرضى في تلك المناطق؛ وذلك لعدم وجود بعض التخصصات الطبية وهو ما يدعو إلى إعادة النظر لتلك المناطق بعين ورؤية جديدة حتى يحصل كل مواطن منهم على أبسط حقوقه العلاجية من خلال وجود أطباء متخصصين لديهم القدرة على تقديم الخدمة العلاجية المتكاملة . وقال الدكتور خالد عمر الخطيب مدرس مساعد قسم الجراحة بجامعة الأزهر: إنّ اختيار مكان القافلة كان مناسبًا والإقبال الشديد من أول يوم يدل على ثقة من المواطنين بالأزهر الشريف حيث خرجت المرأة من سيوة للكشف الطبي وهو أمر نادرًا ما يحدث كما عبر عن ذلك أهالي سيوة أنفسهم. وأضاف أنّه لاحظ وجود افتقار شديد لدى المواطنين للثقافة الصحية، وهو ما يتطلب زيادة التوعية من قبل الإدارات الصحية بالمحافظة والعمل على الاتفاق مع المستشفيات الجامعية لإرسال قوافل بصفة دورية. وكشف الدكتور عبد الحكيم صفوت مدرس مساعد قسم الرمد عن عدم وجود أطباء متخصصين في تلك الأماكن خاصة الرمد؛ فلم تشهد المنطقة وجود طبيب للرمد منذ أكثر من عام.