عاجل

  • الرئيسية
  • صحافة وتوك شو
  • صحيفتان قطرية وعمانية تعربان عن أسفهما من فشل المجتمع الدولي في وضع حد لمأساة الشعب السوري

صحيفتان قطرية وعمانية تعربان عن أسفهما من فشل المجتمع الدولي في وضع حد لمأساة الشعب السوري

أعربت صحيفتا (الراية) القطرية و(الوطن) العمانية، في افتتاحيتهما اليوم الأحد، عن أسفهما من فشل المجتمع الدولي في اتخاذ موقف واضح بإلزام النظام السوري لوضع حد لمأساة الشعب السوري رغم القرار الدولي الملزم له بخصوص تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالداخل وعدم عرقلتها. وقالت صحيفة (الراية) إن "التصريحات الأخيرة التي أطلقتها مسئولة الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس وممثلو الدول الغربية والتي دعوا فيها النظام لإنهاء القيود التي تعرقل وصول المساعدات تؤكد أن النظام غير معني بالقرار خاصة بعدما وضح له أن تهديدات المجتمع الدولي لا تتعدى الغرف المغلقة وأنها لن تتحول إلى قرارات". وأكدت ضرورة إنقاذ الشعب السوري وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها من الأولويات، وأضافت "وبما أن النظام قد خرق الالتزامات التي قطعها، فليس هناك أمام المجتمع الدولي إلا استخدام جميع الوسائل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري". ودعت الصحيفة إلى التدخل الدولي في سوريا باعتبار أن المسألة أصبحت إنسانية في المقام الأول لحماية الشعب السوري وإغاثته، وأن ذلك لن يتم إلا من خلال فرض مناطق حظر جوي يمنع طيران النظام العسكري من الاقتراب منها لحماية المدنيين، وتمكين قوافل الإغاثة من توصيل المساعدات الإنسانية لهم.. قائلة إنه على المجتمع الدولي أن يعلم أن زمن الإدانات قد ولى، وأنه يجب أن يكون هناك قرار دولي ملزم يردع النظام ويمنعه من وضع عراقيل أمام العمل الإنساني بسوريا". وأضافت أن "اعتراف الأمم المتحدة بأنه لا يمكن الوصول لأكثر من 5ر3 مليون من المتأثرين بالداخل السوري إلا بموافقة النظام السوري يجب أن يدق ناقوس الخطر ويرسل جرس الإنذار للجميع للقيام بفعل شيء ما لمواجهة هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب السوري ؛ خاصة مع وجود أكثر من 3ر9 مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإغاثية". ومن جانبها، تحدثت صحيفة (الوطن) العمانية عن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي قال فيها "عندما ترى بلدا مثل سوريا كيف تم تقطيع أوصاله وترى الأزمة الإنسانية الحاصلة بالطبع هذا لا يتفق مع أي تفسير منطقي لما هو عليه الإسلام.. أن ترى أطفالا يجوعون أو يقتلون أو ترى عائلات مضطرة لمغادرة منازلها". وأضافت أنه "لا يوجد أي تفسير لما يتم في سوريا سوى مفهوم الانتقام الذي له أكثر من تفسير .. حتى أن الكثير من المراقبين في الغرب يتساءلون عن السبب الذي يدفع البعض للخروج على روح الإسلام والانتماء العربي.. إن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة وأن الإرهاب الذي تم تسويقه إلى الداخل السوري سيرتد على من يسوقه".

اقرأ أيضاً

خبر في صورة