أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر ، التفجير الارهابي الذي وقع صباح أمس أمام جامعة القاهرة، وراح ضحيته العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، اضافة الي إصابة الآخرين. وناشد زايد النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيق مع رؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة والمساعدين الذين ينتمون لجماعة الاخوان والذين تم عزلهم، بعد ان حولوا الجامعات لمسرح للإرهاب وتدريب الطلاب على الاعمال العدائية والاجرامية ضد الجيش والشرطة، وعلى رأسهم وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى، والدكتور جابر نصار مشيرا الى انهم هم من تصدوا لدخول الحرس داخل الجامعة حتى لا يعلم أحد ما يدور داخل الجامعات. وأعرب زايد في - بيان له - عن خالص تعازيه لأسرة العميد ولكل رجال الشرطة في فقيدهم، ودعا الله ان يسكنه فسيح جناته، وان يتمم الشفاء للمصابين. وقال زايد، ان تلك الافعال الاجرامية لن تزيد الشعب المصري الا تمسكا ووحدة، ضد كل ما يهدف لزعزعة الاستقرار وهدم الوطن، مشيرا الى ان كل من يمارس تلك العمليات محكوم عليه بالفشل ولا مكان له داخل مصر. كما طالب زايد بوضع كل المتورطين تحت الإقامة الجبرية واعطائهم فرصة أسبوع لإصلاح ما أفسدوه، موضحا انهم يعلمون كيف يعيدون الأمور الى نصابها الصحيح ولديهم من الطرق والوسائل التي تمكنهم من ذلك. واشار زايد الى انه سبق وان ناشدنا رئيس الجمهورية بشخصه ان يجلس مع الطلاب المفصولين وليس المطورتين، ويستمع لهم ويتحاور معهم ليقطع الطريق على المحرضين، ونحن على يقين انه يستطيع ان يجمع الطلاب حوله بفتح حوار معهم.