تجددت الاشتباكات الدموية بين قبليتى "بنى هلال" وأبناء قرية "دابود" النوبية بمنطقة السيل الريفى شرق أسوان، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا من الطرفيين معظمهم من قبائل "بنى هلال"، فضلا عن إصابة 23 أخرين حتى الآن، بالإضافة إلى إحراق أكثر من 5 منازل بالمنطقة. وكان اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان قد تلقى إخطارا بالواقعة، وعلى الفور توجهت 5 تشكيلات من الأمن المركزى إلى موقع الاشتباكات فى محاولة لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الموقف. وأكد شهود عيان تناثر جثث المتوفيين فى الطرق بعد استحالة وصول سيارات الإسعاف إليها لاستمرار إطلاق النار بشكل كثيف، لافتين إلى أنه تم إجلاء عدد كبير من الأسر المقيمة فى المنطقة خشية وقوع أية إصابات أو قتلى بينهم، فيما خلت الشوارع تماما من المواطنين خاصة بمنطقتى السيل الريفى والسيل الجديد شرق أسوان، كما تم اغلاق السوق التجاري الشهير بمنطقة السيل. وكانت اشتباكات دموية بالأسلحة النارية قد شهدتها منطقة السيل الريفى شرق مدينة أسوان أمس عقب صلاة الجمعة إثر خلاف بين عائلتين من قبائل بنى هلال وأبناء قرية دابود النوبية بأسوان، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 26 آخرين، وتم نقل المتوفين إلى مشرحة أسوان الرئيسية والمصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأى رد فعل انتقامى من الطرفين.