تمكنت قيادات حزب "النور" بأبي النمرس من التوصل للصلح بين عائلتي "مدكور" و"الصعايدة" وإنهاء الخصومة التي نشبت بين العائلتين منذ فترة. وأكد الدكتور صبري غريب، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "النور"، مسئول الحزب بعزبة "مدكور" تدخل الحزب فور حدوث الأزمة بحكم تواجده الدائم بين أهالى المنطقة. مضيفا أن الحزب جمع رؤساء العائلات وساعد الشرطة فى أداء عملها إلى أن استقرت الأوضاع فى اليوم التالى مباشرة. وأكد غريب أن التواصل مع الناس من باب قول النبى: "خير الناس عند الله أنفعهم للناس.. وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم"، هو أهم مباديء الحزب. من جهته، أضاف الشيخ عيد عزوز عضو "النور" بأبو النمرس، إن الحزب منذ بداية المشكلة وهو متواجد لفض النزاع بين العائلتين بحكم تفاعله الدائم مع عائلات المنطقة محاولا تقريب وجهات النظر بين العائلتين حتى ينتهي الخلاف. يذكر أن اليوم سيشهد عقد جلسة الصلح بين عائلتى "الصعايدة" و"عزبة مدكور" لحل المشاكل الدائرة بين أفراد العائلتين منذ فترة والتي تسببت مؤخرا فى مقتل أحد أفراد عزبة مدكور. ومن المقرر أن تجرى الجلسة بمنزل الشيخ شعبان درويش، عضو "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، بحضور محمد عبد المجيد الفقي، رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، والدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، والشيخ أيمن صيدح، الداعية الإسلامي.
