أكد الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية والخامسة للمجلس الوزاري العربي للمياة، دعم بلاده الدائم لحق الدول الإنساني لضمان مياه آمنة وصحية للجميع في إطار التعاون بين الجميع وعلى المستوى العالمي والتعاون الدولي فيما يتعلق بالأمن المائي، منوهًا بأن السنة الحالية هي العالمية للتعاون من أجل المياه. جاء ذلك في تصريحات صحفية له في ختام أعمال الدورة الخامسة لمجلس وزراء المياه العرب التي عقدت اليوم "الخميس" بمقر الجامعة العربية. وردا على سؤال عن موقف دولة الإمارات رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المياه العربية، عن أزمة "سد النهضة"، قال راشد: "الأمين العام للجامعة ذكر بأن دول حوض النيل لديها القدرة على التعاون في هذا الملف واعتقد أن مصر والسودان وجميع دول حوض النيل لديها علاقات تاريخية ولديهم القدرة على حل أي إشكاليات واعتقد أن العلاقات الدبلوماسية والتروي والحلول الجانبية تجد حل والأخوة في حوض النيل قادرون على حلها لأنهم شركاء فيها". وعن عدم إدراج قضية "سد النهضة" على جدول اعمال مجلس وزراء المياه العرب، قال راشد أحمد بن فهد، أن الجانب المصري هو الذي يسأل عن عدم إدراج موضوع "سد النهضة" على جدول الأعمال. وردًا على سؤال حول وجود تقارير إعلامية تزعم تمويل دولة الإمارات سد النهضة الإثيوبي قال بن فهد" ليس عندي علم بهذا". إلى ذلك قال انه تم التطرق في كثير من قضايا المياه في العالم العربي، قائلا موضوع المياه يعتبر التحدي الأول للدول العربية، ويتطلب الكثير من التعاون وتم إقرار الاستراتيجية للأمن المائي التي تعتبر ترجمة لقرار القمة العربية التنموية. وأعرب عن أمله أن يتم تطوير العمل العربي المشترك لتطوير استراتيجية الأمن المائي من خلال التعاون والاستثمار وبناء القدرات ومجالات التعاون بين الدول العربية والدول المجاورة. وأضاف تم التطرق لموضوع دعم تطوير قطاع المياه في فلسطين والذي يلى الدعم من جميع الدول، وأيضا المشاركة في الفعاليات الدولية وإبراز قضية المياه وتحدياتها وضرورة مواجهة تلك التحديات من خلال التعاون ومواجهة التحديات التي تمس كل الدول العربية. ونوه ببنود تلك الاستراتنيجة ومنها: بناء القدرات ووضع خطة عمل طويلة المد وضمان الإمداد وضمان وجود التعاون والربط بين جميع الجهات المتعاونة في مجال المياه وخصوصا الأمن الغذائي وأمن البيئة وأمن الطاقة".