عاجل

مبادرة لإجراء اختبارات الإيدز على 5 ملايين عامل حول العالم

أعلنت منظمة العمل الدولية فى جنيف اليوم الخميس عن إطلاق مبادرة جديدة بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" وذلك لاجراء اختبارات المرض بشكل طوعى وسرى ليصل الى مايقارب 5 ملايين عامل فى جميع أنحاء العالم. وستسعى المبادرة إلى ضمان أن الأشخاص الذين تأتي نتائج تحليلات وجود فيروس نقص المناعة البشرية لديهم إيجابية سيحصلون على الرعاية والدعم وكذلك العلاج إن لزم الأمر. وقال جى رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، في البيان الصادر عن المنظمة في هذا الخصوص ، إن هناك حاجة إلى استخدام كافة إمكانات منظمة العمل الدولية وطاقاتها من أجل الحشد لتشجيع 5 ملايين من النساء والرجال العاملين حول العالم لاجراء تلك الاختبارات لفيروس الايدز طوعيا بحلول عام 2015. ودعا رايدر كافة وزارات العمل ومنظمات اصحاب الاعمال ومنظمات العمال الى الانضمام الى تلك الجهود وتحويل هذة المبادرة الى واقع ملموس . من جانبه، قال ميشيل سيديبى المدير التنفيذى لبرنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز ان التوسع السريع فى العلاج المضاد للفيروسات فى السنوات الاخيرة عالميا قد سمح لحوالى 8 ملايين شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية بالحصول على العلاج وتمكينهم من العيش حياة اطول واكثر صحة وانتاجية وكذلك الابقاء عليهم كجزء من القوة الانتاجية . ولفت سيديبى الى أنه ووفقا لتقديرات البرنامج الاممى فان حوالى 7 ملايين شخص من المؤهلين للعلاج من الفيروس حاليا لايصلون إليه فى ذات الوقت الذى تشير التقديرات الى ان حوالى 40 \% ( النسبة قد تصل الى 50 \% او اكثر ) من الاشخاص الذين يعيشون مع الفيروس على الصعيد العالمى لايعرفون بوضعهم وبالتالى فهم لايحصلون على العلاج. واضاف سيديبى ان تلك المبادرة الجديدة لمنظمة العمل الدولية ان امكن احتضانها ودعمها حول العالم فقد تكون احد اهم التطورات التى شهدها العالم فى مجال توسيع فرص اجراء اختبار الايدز فى بيئة صحية وبما يضمن للمصابين العلاج والحصول على الدعم. يذكر أن إطلاق هذة المبادرة لمنظمة العمل الدولية يواكب انعقاد مؤتمر العمل الدولى فى دورته السنوية 102 حاليا فى جنيف والذى يجمع اكثر من الفى مشارك من كافة دول العالم يمثلون اطراف العمل الثلاث الحكومات وأصحاب الاعمال والعمال كما تاتى المبادرة كجزء من الجهود التى تقوم بها المنظمة الدولية لتحقيق الأهداف الانمائية للالفية والهدف العالمى بوصول 15 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية بالوصول الى العلاج بحلول عام 2015 .