صرح خالد الأزهرى وزير القوى العاملة بأن العلاقات المصرية الليبية علاقات إستراتيجية ، وأن البلدين تحتاجان لتعميق العلاقات ، وأن مايحدث فى مصر تتأثر به ليبيا والعكس صحيح ، وأن هناك تشابها فى الأحداث التاريخية بين البلدين ، وأنه علينا أن نبدأ مشروعات البناء والتعمير والنهضة فى البلدين. وأضاف الوزير أنه لابد من تقنين أوضاع العمالة المصرية فى ليبيا لأن ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على الجانبين المصرى والليبى ولابد من وضع القواعد والأسس حاليا لتقنين أوضاعهم عن طريق الربط الألكترونى ، مضيفا أن الجانب الليبى طلب من الجانب المصرى التدريب فى مجالات عديدة للأشقاء فى ليبيا وفتح معاهد للتدريب ، وتم عرض برنامج الربط الإلكترونى خلال المباحثات وعرضه على الجانب الليبى ، لبحث طلباتهم وتعديلاتهم حول المشروع . وإعتبر الوزير أن اللقاء مع الأشقاء فى ليبيا تدشين جديد لعلاقات طبيعية وطيبة بين الشعب المصرى والليبى ، ونريد أن تكون لهذه العلاقات أن تعمق وأن تكون لها نظم وقواعد طبيعية ، ولاننكر أن عدد العمالة المصرية قبل الثورة الليبية كان ضخم جدا ، ووصل إلى مليون ونصف عامل وأكثر ، وقد إنخفضت مؤخرا إلى أقل من ذلك ، ونحتاج إلى عودتها من جديد ، والمرحلة الحالية هى بناء وتنمية فى مصر وليبيا ، ولن يتم كل ذلك إلا بسواعد وحركة العمال ، ونتوقع أن تكون هناك حركة عمالية بين مصر وليبيا بشكل واعد . وقال إننا نحرص أن تكون طبقا لقواعد وآلياتت حقيقية ، ولدينا حاليا مشروع الربط الإلكترونى بين البلدين ، وتعاون فى مجال التدريب ، والأبواب مفتوحة للتعاون بيننا وبين وزارة العمل الليبية ، موضحا أن قاعدة البيانات بيننا وبين ليبيا سوف تدعم العامل فى مصر وأصحاب الأعمال والمنشآت فى ليبيا والمسئوليين فى البلدين من خلال الموقع الإلكترونى بين وزارة العمل الليبية ووزارة القوى العاملة فى مصر ، وسوف يتمكن أصحاب الأعمال تحديد إختيارتهم والتخصصات التى يرغبون بها وبناء عليه يخرج التعاقد إلكترونيا ويعتمد من السفارة فى ليبيا ويصبح قانونى ورسمى بناء على قواعد وإحصائيات ونستطيع حصر عدد الداخلين إلى ليبيا تخصصاتهم وأماكن عملهم .
