عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • بالصور.. هنية خلال لقائه ببرهامي في غزة: الأمن المصري خط أحمر.. ومتمسكون بالمصالحة الوطنية

بالصور.. هنية خلال لقائه ببرهامي في غزة: الأمن المصري خط أحمر.. ومتمسكون بالمصالحة الوطنية

جانب من اللقاء

أكد إسماعيل هنية رئيس وزراء عزة أنهم لن يسمحوا لأحد بالعبث بأمن مصر وسيناء مشيرا إلي أن الأمن المصري خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه فمصر عندما تكون حرة وقوية فإن ذلك ينعكس علي فلسطين وعلي الأمة العربية بآثرها. وأوضح هنية في لقائه بوفد الدعوة السلفية برئاسة الدكتور ياسر برهامي أنهم لا يتدخلوا في الشئون الداخلية لمصر ولكن هناك محاولات لإدخال الفلسطينيين علي الحياة المصرية من خلال نشر الشائعات من إننا فتحنا السجون وقمنا بخطف الجنود المصريين مشيرا إلي أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة فنحن لم نتدخل في الشئون المصرية في عهد مبارك فكيف لنا أن نفعل ذلك في الثورة. وأضاف: نعمل علي ضبط الحدود والأنفاق مشيرا إلي أنهم لجئوا إليها بعد حصار الشعب الفلسطيني الذي أدي إلي نقص حاد في كل شيء حتي أننا لم نجد الشمعة و أقلام الرصاص، مشيرا إلي أن هذا الحصار كان الهدف منه الاعتراف بإسرائيل وهو ما رفضناه. ونوه إلي أن قضية فلسطين قضية إسلامية ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن حقوقنا الثابتة وعلي رأسها القدس وحق العودة لأبناء الشعب الفلسطيني المشرد مشيرا إلي أن هذه الحقوق غير قالبة للتصرف وغير خاضعة للتقلبات السياسية. وأشار إلي أن وحدة الشعوب هي طريق الخلاص وطريقة تحرير بيت المقدس من يد الاحتلال . وأوضح أنهم متمسكون بالمصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية مشيرا إلي أنهم تجاوبوا مع كل نداءات المصالحة الوطنية معتبر أن هذا الانقسام استثناء في تاريخ الشعب الفلسطيني. ولفت إلي أن قضية القدس تمر بأصعب المراحل حيث تكاد الخطة الصهيونية تكتمل بتهويد القدس وطرد الفلسطينيين مطالب بأن يكون هناك استنفار سياسي وفكري وإعلامي تجاه ما يحدث بالقدس. وأوضح أنهم يريدون دعم مصر للشعب الفلسطيني الذي يعاني من كرب شديد خاصة أن هناك من يريد أن تباع قضية فلسطين. ومن جانبه قال الدكتور ياسر برهامي إن قضية المسجد الاٌقصى ليس قضية المقدسيين وحدهم ولا الفلسطينيين فحسب ولكنها قضية أمة واحدة، مقدر دور المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأضاف: نحمد الله أن جاء اليوم الذي نتمكن فيه أن دخول غزة مشيرا إلي أنه سيأتي اليوم الذي تعود فيه القدس وأكد خطورة الدخول في مواجهات غير محسوبة العاقبة فالشرع أمرنا أن نحسن تقدير قوتنا وقوة عدونا. وأشار إلي أن مواجهة الأفكار غير الواقعية لدي البعض في هذا المجال يكون بالفكر والحوار قبل المواجهة الأمنية التي تزيد الأمور تعقيدا. ونوه إلي أنه رغم الأزمة الحالية وما تتعرض له الثورة في مصر من أحداث فإنهم لن ينسوا أبدا المسجد الأقصي، فسيظل في قلوبهم واهتمامتهم. وأوضح برهامي أن من أهم الأسباب التي ساهمت في احتلال القدس ضياع الشخصية المسلمة المتكاملة في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملة، وضياع الشريعة، وظهور البدع والنفاق، وتفرق الأمة الإسلامية وتحولها إلي دويلات صغيرة. وأضاف عودة القدس لن تكون برفع الشعارات وإنما يكون بعودة الشخصية المسلمة المتكاملة إيمانيا وعقديا، والعودة إلي شريعة الله ومحاربة البدع والنفاق. وأشار إلي أنه يجب أن ندعم أهل المقدس وفلسطين في تكثير سوادهم ومقاومة التغيير السكاني الديموجرافي الذي يريده الأعداء في القدس وفي أجزاء أخري. يذكر أن وفد من الدعوة السلفية زار غزة لمدة يومين للمشاركة في مؤتمر نصرة الأقصى الذي تنظمه جمعية ابن باز السلفية الخيرية بغزة تحت عنوان "تهويد الأقصي بين الانقسام والربيع العربي"