عاجل

بالصور.. "المناصرة" تسقط من ذاكرة محافظة بورسعيد

ما زال سكان قريه المناصره مستمرون في معاناتهم مع ظروفهم الحياتية الصعبة في ظل نقص الخدمات أو بالأحرى نسيان محافظة بورسعيد. ما تواجهه هذه القريه من معاناة تتخذ أشكالاً متعددة من استغلال سائقي الميكروباص لتجاهل المحافظة لطلبات الأهالي بتوفير أتوبيسات بأسعار ميسرة لنقلهم لبورسعيد لقضاء حوائجهم من انتقال ابنائهم لمدارسهم او انتقالهم لاعمالهم داخل المدينة. كما تواجه القرية المشقة من عدم وجود سوق خاص بها للسلع الغذائية, محاصرة القمامة ومياة الصرف الصحي التي شكلت بحيرات في ظل تناسي أو تقاعس المسئولين بالحي. أما المشكلة الأكثر صعوبة هى غياب مياة الشرب التي ﻻ تتوفر لهم على مدار اليوم إلا ساعات قليلة وبمواعيد محدده, وفى النهاية هى مياة عكرة وكأنها من الترعه مباشرة إلي المنازل, بينما السكان مجبرون على شربها لأنه لا سبيل لهم لغيرها. ومن المشاكل التي يعانون منها عدم توفر الأمن حيث أنه ﻻوجود لأي صورة أمنية تشعر المواطنين بالطمأنينة, وتتعد اشكال المعاناة للسكان اشتكوا وصرخوا وتألموا ولم يسمعهم احد فهل تصل اصواتهم للمسئولين خارج بورسعيد بعد أن سقطوا من ذاكرة المحافظة.