نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، أمس الأربعاء، ندوة دينية للشيخ أحمد ترك، مدير عام المساجد الكبرى بوزارة الاوقاف، ضمن فعاليات القافلة المتكاملة لمحافظات الصعيد. وأكد ترك خلال اللقاء أن الشباب هم أعظم ثروة حبانا بها الله عزوجل، وقد قال فى محكم كتابه "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"، وأضاف أن ممن سيحظون بظل الله يوم لا ظل الا ظله شاب نشأ فى عبادة الله ، وأن مقياس الامم يقاس بقوة شبابها. وأضاف ترك أن السنة منها ما هو قولى كالأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما هو عملى وهو العمل مثل قول الرسول (صلوا كما رايتمونى أصلى)، وتقريرى وهو أن نعمل عمل ونقره، وأكد كذلك على حديث رسول الله (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، واذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لن ينفعوك الا بشىء قد كتبه الله لك، وأن اجتمعوا أن يضروك بشىء لن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). كما طالب ترك الشباب بأن يجعلوا من الله وليا لهم مصدقا لقوله "هنالك الولاية لله الحق" وهذا كشرط أول، وأن نفكر فى أعمالنا قبل أن نفعلها، وأضاف أن الشرط الثانى وهو الانتماء وهو يعتبر فطرة والله لم يسقطها والرسول لم يسقطها فقط كان فى مكة المهاجرين وفى المدينة الأنصار لذلك فالانتماء فطرة من الله عند الإنسان وعند الحيوانات مثل النملة عندما حذرت باقى النمل فى عهد سيدنا سليمان، والشرط الثالث هو الا نحكم على احد بالفسوق او بالكفر والا نشق عن قلوب الناس. وفى نهاية اللقاء أكد ترك على ضرورة الالتزام بتعاليم ديننا السمحة، واتباع النهج القويم وقد فتح مجال المناقشات والاستفسارات عن بعض الأمور الدينية لدى طلاب الأقصر.