عاجل

معارض سوري: معركة تحرير الجولان تدق الباب بقوة

الدكتور قدري جميل

قال أمين حزب الإرادة الشعبية المعارض فى سوريا الدكتور قدري جميل إن معركة تحرير الجولان تدق الباب بقوة وأن شكلها فرضته الأوضاع من خلال المقاومة الشعبية، مؤكدا أن ألوية الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ستضطلع بدورها الطليعي في هذه المعركة. وأشار جميل، خلال افتتاح المؤتمر العاشر للحزب تحت شعار "إلى التغيير والتحرير" اليوم الجمعة، إلى أن المرحلة الأخيرة أكدت أن المقاومة الشعبية هي الحل الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة لاسيما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا. وبين جميل "وهو نائب رئيس الوزراء ووزير لحماية المستهلك والتجارة الداخلية فى سوريا" أن السوريين تنتظرهم معارك كبرى ستحدد ملامح سوريا لعقود طويلة مقبلة أولها الحل السياسي الذي شق طريقه وارتفع منسوبه ليزيح العنف جانبا بالتدريج، معتبرا أن الخطوة الأولى باتجاه هذه المعركة هي إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف قريبا. وأكد جميل أنه لا يمكن الحديث الجدي عن أي حوار أو مؤتمر دولي بتجاهل أو إقصاء الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وائتلاف قوى التغيير السلمي اللتين أثبتتا وجودهما على الساحة ويمثلان قوة مهمة على الأرض لها وزنها وتأثيرها، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي حول سوريا "ينقل الصراع من مسلح إلى سياسي"، مؤكدا أن من لا يفهم أن المرحلة الأخيرة من الأزمة في سورية فرضت الحل السياسي عبر الحوار كمخرج وحيد يحكم على نفسه بالخروج نهائيا من الساحة السياسية. وأوضح جميل أن مشاركة الحزب في الحكومة الحالية جاء بهدف تسريع الانتقال من سطوة المادة الثامنة في الدستور القديم وفتح الطريق نحو حكومة الوحدة الوطنية الشاملة، معتبرا "أن التاريخ سيذكر أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير كان لها دور كبير في حلحلة الأزمة السورية. واعتبر جميل أن الظرف الدولي الاقليمي وتوازن القوى على المستوى العالمي فرض على الغرب الإمبريالي تغيير خططه فيما يتعلق بالأزمة في سوريا من التدخل العسكري المباشر إلى غير المباشر عبر تدفق السلاح والمسلحين، مؤكدا أن الجيش السوري الحامل الشرعي الوحيد للسلاح استطاع مواجهة الإرهابيين وامتداداتهم الدولية التي تغذيهم وتغطيهم.