عاجل

مقتطفات مقالات كتاب الصحف

تناول كتاب الصحف عددا من الموضوعات التي تهم الشارع المصري ، أبرزها انتهاء الموعد المحدد لتقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية ، جماعة (الإخوان) ، الأزمة الأوكرانية. فقد تحدث الكاتب جلال دويدار في عموده (خواطر) بصحيفة (الأخبار) عن خطوة انتهاء الموعد المحدد لتقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية وإعلان اللجنة العليا للانتخابات قائمة المرشحين ، منبها إلى أن التحرك على طريق الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يحتم على كل الأطراف المسئولية التالية‮:‬ بالنسبة للمرشحين‮ : فهم مطالبون بأن يقدموا للشعب برامج عملية تضع في اعتبارها إمكانات مصر وتتوافق مع آمال وتطلعات الشعب المصري في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية واستعادة مكانة مصر سياسيا على المستويات العربية والأفريقية والإقليمية والدولية‮. أما ‬الناخبون‮ : فعليهم إعمال الفكر والضمير والحس والصالح الوطني في تعاملهم مع البرامج الانتخابية للمرشحين‮ ؛ لأن تجربة الماضي السوداء التي عاشوها على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ ثورة‮ ‬52 يناير تحتم عليهم ألا ينساقوا وراء الشعارات الخادعة القائمة على الخداع والتضليل‮. وبالنسبة ‬للجنة العليا للانتخابات‮ : فمطالبة بأن تكون حيادية إلى أقصى حد وأن تحتكم قراراتها إلى عدالة القاضي وإيمانها بأن ما تقوم به لابد وأن يكون مرهونا بنص القانون‮. وأخيرا على ‬أجهزة الدولة المختلفة وفي مقدمتها قواتنا المسلحة والداخلية التزام الحياد التام حتى تتم الانتخابات بالصورة النزيهة التي تشرف مصر‮. ‬ وأكد الكاتب أن قيام كل طرف بدوره في هذا الاستحقاق الدستوري المهم سيمثل الرد البليغ‮ ‬علي كل المتآمرين‮ ‬والحاقدين والكارهين لمصر‮.‬ أما أكد الكاتب محمد بركات فقد أكد في عموده (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار) أن الضرورة تقتضي النظر بكل التدقيق والاهتمام من جانب الدولة ،‮ ‬بكل أجهزتها الأمنية والبحثية الراصدة للنشاط الإرهابي ،‮ ‬في المتغيرات الطارئة على نوعية وأسلوب تنفيذ العمليات الإجرامية ،‮ ‬التي تقوم بها الجماعة والعصابات المتحالفة معها ضد رجال الشرطة‮.‬ وأشار إلى أن فلول الإخوان وقد أدركت تصميم الشعب والدولة على المضي قدما في خارطة الطريق ،‮ ‬فإنها ترتكب الآن جميع الجرائم الإرهابية الممكنة لتعطيل المسيرة والانتخابات أو إفسادها‮.‬ وانتهى إلى القول " إننا مؤمنون بقضاء الله ،‮ ‬ومحبون لمصر،‮ ‬ومؤمنون أيضا بنصر الله لنا على القوى الباغية قوى الشر والإرهاب والقتل والتفجير" ،‮..‬،‮ ‬ووجه حديثه لرجال الشرطة وأجهزة الأمن ..قائلا ‬"نعرف أنكم محبون لوطنكم مضحون في سبيله مؤمنون بالله ومتوكلون عليه ،‮ ‬ولكن التوكل‮ ‬يستدعي منكم الحذر واليقظة والانتباه‮".‬ ‮ وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة ، قال الدكتور عمرو الشوبكي في عموده (معا) بجريدة (المصري اليوم) إنه لا ينبغي أن نندهش إذا ما اكتسح المرشح ذو الخلفية العسكرية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، ليس فقط بسبب دوره في 30 يونيو ، إنما لأن التربة السياسية التي عشنا فيها بعد ثورة 25 يناير جعلت الناس تختار من تحكمه قواعد الإدارة والانضباط وليس السياسة. وأضاف الكاتب "إننا أمام فشل ثلاثى الأبعاد فى إدارة المشهد السياسى بعد 25 يناير، مسئول عنه أولا نظام مبارك ورموزه من العسكريين والمدنيين ، والقوى والأحزاب المدنية والثورية ، ثم الفشل المدوى لجماعة الإخوان المسلمين ، التى وصلت للسلطة وعملت من أجل هدف واحد هو البقاء الأبدي فيها". وحول الأزمة الأوكرانية ، رأى الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده (نقطة نور) بصحيفة (الأهرام) أن الاتفاق الذي توصل إليه وزيرا الخارجية الأمريكى جون كيرى والروسى لافروف بعد مباحثات استمرت 6 ساعات ، ويقضى بامتناع المسلحين الموالين لروسيا عن التجمهر العلني فى ميادين أو شوارع أي من المدن فى شرق أوكرانيا وجنوبها ، وإلزامهم إعادة المباني التي استولوا عليها إلى الحكومة الأوكرانية ، قلل من حجم التوتر الذي تعيشه أوكرانيا!. وتوقع الكاتب أن يسحب الروس 40 ألف جندى يقفون الآن على حدود روسيا ، تأكيدا لالتزامهم المعلن بالامتناع عن غزو أوكرانيا أو اقتحام حدودها ، لكن الأكثر أهمية من كل ذلك ، اقتناع الجميع بأن اختفاء الحرب الباردة يمثل مكسبا ضخما ينبغي الحفاظ عليه ، ولو من خلال خطوات محدودة تقلل من حجم التوتر ، وتعطى بادرة أمل على إمكان إبقاء أوكرانيا دولة موحدة تملك قرارها ، دون أن تكون عضوا فى حزب الناتو!.

اقرأ أيضاً