عاجل

منظمات إغاثية تبدأ عملية لم شمل اللاجئين المسلمين في أفريقيا الوسطى

بدأ فريق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في لم شمل النازحين في موقع بمدينة "بامباري" على بعد نحو 400 كيلومتر من شمال شرق "بانجي" العاصمة وذلك بالتعاون مع نشطاء في مجال الإغاثة. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الثلاثاء) أن هذه العملية تعد الاولى من نوعها في جمهورية أفريقيا الوسطى وذلك منذ أن اعلنت مليشيات مناهضة السواطير (أنطي بلاكا) الحرب على المسلمين في البلاد.. مضيفا أن هذه العملية شملت حتى الآن نحو 93 نازحا حيث لجأ المسلمون الذين حاولوا الفرار من اعمال العنف المندلعة في البلاد إلى الدول المجاورة لاسيما تشاد والكاميرون. واوضح الراديو أن هذه العملية تعد تجريبة ومن المفترض أن تعمم في كافة اراضي أفريقيا الوسطى وهذا يعد أمل القائمين على لم الشمل في "بامباري". ومن جانبه، قال "جوزيف زاباتر" منسق المفوضية السامية إنه تم اتخاذ تدابير المساعدة والإقامة والحماية لهؤلاء السكان والتي تتولاها المفوضية وذلك لأن السلطات والدولة في موقف ضعف ويعانون من نقص الموارد. واكد زاباتر أن المفوضية ستبذل كافة جهودها من أجل أن لا يصبح العائدون عبئا على أي من السكان المحليين أو السلطات المحلية. ونددت "أنطوانيت مونتين" الوزيرة المكلفة بالمصالحة في أفريقيا الوسطى، بدورها، بعملية لم الشمل حيث كانت تأمل في أن تكون جزء من هذا القرار.. مشيرة إلى أنه بكونها عضوة في الحكومة، لم يتصل بها أي شخص بصفتها وزيرة للمصالحة لمعرفة ما تستطيع ان تقدمه. وافادت مونتين بأنها لاحظت قيام المجتمع الدولي بنقل السكان المسلمين تارة داخل البلاد وتارة أخرى خارجها. يذكر أنه يوجد نحو 650 ألف نازح في أفريقيا الوسطى منذ بداية الازمة هناك، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا).

خبر في صورة