دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية الدول العربية والإسلامية إلى توفير شبكة أمان سياسي ومالي لإنجاح اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وذكر بيان لرئاسة الوزراء في غزة اليوم أن هنية أطلع فى اتصال هاتفي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على تفاصيل اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه أمس،ودعا الدول العربية والإسلامية إلى "توفير شبكة أمان سياسي ومالي لإنجاحه للتصدي للضغوط الصهيونية والأمريكية". وبحسب البيان، تطرق هنية خلال الاتصال إلى موضوع المصالحة المجتمعية لأجل ترتيب البيت الفلسطيني، والانتخابات ومنظمة التحرير وتشكيل حكومة التوافق الوطني. وقال هنية: "عاقدون العزم هذه المرة للمضي قدما نحو الوحدة التي يتطلع لها شعبنا والأمة العربية والإسلامية".مطالبا الأشقاء العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق وحدته المنشودة. ووفقا للبيان،بارك أمير قطر اتفاق المصالحة،مؤكدا دعم بلاده الكامل للاتفاق. وترتبط قطر بعلاقات قوية بحركة حماس التي تدير قطاع غزة، وتستضيف رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.كما تبرعت في أكتوبر 2012 بنحو 400 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع. في سياق متصل، قال عصام الدعاليس المستشار السياسي لهنية في تصريح صحفي اليوم إن غالبية اللجان المنبثقة عن اتفاق المصالحة الفلسطينية والمكلفة بتنفيذ بنودها الداخلية ستبدأ اجتماعاتها في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف أن لجان الحريات والمصالحة المجتمعية والانتخابات والأجهزة الأمنية بصدد الالتئام من جديد كل على حده في قطاع غزة والضفة الغربية لمناقشة كيفية البدء في تنفيذ اتفاق المصالحة.