عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الهلباوى لـ " الجريدة " : مصر ستصبح مقبرة للارهاب والحركات المتشددة وعلى العالم ان يدعمها فى محاربته

الهلباوى لـ " الجريدة " : مصر ستصبح مقبرة للارهاب والحركات المتشددة وعلى العالم ان يدعمها فى محاربته

اكد كمال الهلباوى عضو لجنة الخمسين والقيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين ان مصر ستصبح مقبرة للارهاب والحركات المتشددة ، وعلى العالم ان يدعم مصر فى ذلك ، لا ان يتخذ موقفا مضادا ، ناصحا الحركات الإسلامية بالتركيز على العمل السياسي واعادة بلورة الافكار وطريقة تعاملهم مع الواقع ، مؤكدا ان ذلك سيكون انفع لهم من التكفير والعنف ، متوقعا ان يستمر العنف لفترة بسبب الدعم الخارحى له · وقال الهلباوى فى حواره مع صحيفة " الجريدة " الكويتية ونشرته فى عددها الصادر صباح اليوم الخميس, لكى يتوقف عنف الاخوان يجب أولا عمل مراجعة حقيقية لفكر الجماعة وتقديم عناصرها المتورطة فى اعمال عنف الى المحاكمة ، الى جانب توسيط شخصيات تتسم بالحيادية لتفعيل تسويات حقيقية يكون طرفاها الاخوان والدولة ، مشيرا الى ان اى مبادرات جديدة يجب ان تراعى احتواء الشباب · وقال الهلباوى للفريق الرافض لتبعات 30 يونيو " ان تحركاتكم بلا طائل والعنف لا يبنى دولة وسياستكم الآن تعطل اى تنمية او تغيير.. وبالتالى لن تكسبوا تعاطف الشعب " · وعن تحالف دعم الشرعية الاخوانى اوضح ان هذا الكيان يخلط بين التحرك السياسي المعارض والعنف واعمال التدمير والتظاهرات الدموية ، مشيرا الى انه لو حافظ هذا التحالف على توظيف جهوده سياسيا دون استغلال العناصر الشابة المتحمسة ، لخلق حالة من "التنافس" السياسى وليس "الصراع" السياسي · ولفت الى ان هناك تضييقا على تحركات الاخوان فى معاقلهم بالخارج واخشى ان يتعرضوا لما تعرض له "بن لادن" وان يلاقوا نفس المصير خاصة شباب الجماعة .. وعلى قيادة الاخوان فى باقى الدول ان يدركوا حجم الازمة التى سببتها قيادات الإخوان فى مصر · وعن المشهد السياسي الراهن فى مصر قال المشهد يتجه الآن نحو الاستقرار وليس الانسداد مثلما يشيع البعض ، مشيرا الى ان هناك مرشحين للرئاسة وخريطة طريق يجرى تنفيذ بنودها · وطالب الهلباوى الرئيس القادم بتقوية العمل الحزبى والا يمضى فى تجريف الحياة السياسية حتى لا نقع فى ازمة "غياب البدائل "والفراغ السياسى · وعليه ايضا ان يقوم باعادة هيكلة الدولة للقضاء على البيروقراطية وان يتولى بنفسه ملف توظيف طاقات الشباب واخيرا عليه ان يخرج عن حيز التنظير حول الدستور ووضعه فى سياق تطبيقى ·