عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • العشرات من المتظاهرين والمتضامنين الاجانب أصيبوا بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية

العشرات من المتظاهرين والمتضامنين الاجانب أصيبوا بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية

صورة أرشيفية

ذكرت مصادر إخبارية فلسطينية أن العشرات من المتظاهرين والمتضامنين الاجانب أصيبوا بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية المناهضة للاستيطان والتي جاءت ضمن فعاليات مسيرة القدس العالمية. كما أصيب العشرات من المشاركين في مسيرة المعصرة بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرة، التي انطلقت اليوم الجمعة، من وسط قرية المعصرة بمشاركة شعبية ومؤسساتية ودولية باتجاه جدار الضم والتوسع، وتم خلالها رفع العلم الفلسطيني والرايات وصور الشهداء والأسرى، وكان عنوانها "ذكرى النكسة التي حلت بالجيوش العربية والتضامن مع أسرى الأجهزة الأمنية في سجون الاحتلال". وفى القدس، أصيبت سيدتان وجرى اعتقال شاب جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب على المشاركين في مسيرة بالقدس، في الذكرى الـ 46 لاحتلال المدينة، وقامت القوات الخاصة وحرس الحدود والخيالة والشرطة الإسرائيلية بملاحقة المتظاهرين المقدسيين وأهالي مناطق 48، بعد سيرهم من درجات باب العامود باتجاه شارع السلطان سليمان، ومنعهم من التقدم، كما حاصروهم مقابل مغارة الكتان، وقاموا بالاعتداء عليهم بالهراوات وملاحقتهم بفرق الخيالة، ثم محاصرتهم بالشارع بين المغارة وباب العامود، ومنعهم من التحرك. وفي وقت سابق، قال منسق اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية حسن بريجية خلال المسيرة ان الشعب الفلسطيني يستمد القوة من نكباته ونكساته للمضي قدما نحو تحرير الارض والانسان، مهنئا الرئيس أبومازن بالحكومة الجديدة، متمنيا أن تكون تمهيدا لحكومة الوحدة الوطنية. وقالت الدكتورة ديمة طهبوب، الكاتبة والناشطة الفلسطينية، "لقد تراجع الاهتمام بالقدس وفلسطين واتخذ بعدا إقليميا في ظل مشاريع التسوية الانهزامية والتفريطية ونشأت أجيال لم تعد تحمل للقدس ولا لفلسطين انتماء عروبيا قوميا أو إسلاميا عالميا". وأضافت "من هنا تأتي المسيرة العالمية إلى القدس بشعارها "شعوب العالم تريد تحرير القدس" لتشكل خطوة هامة في تكوين جيل التحرير وإعادة القدس إلى صدارة اهتمامات الأمة، كما ويأتي اليوم الذي يتم فيه عقد المسيرة ونشاطاتها المختلفة في 7/6 من كل عام وهو ذكرى ما يعرف بالنكسة"