حمل الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بعض الأحزاب المدنية مسئولية اقتحام بيته، موضحا أنها اعطت غطاء لاستخدام العنف. وأضاف حشمت - في تصريح اليوم الجمعة - إنه فوجئ بمجموعة من الشباب المأجورين لا يزيد عددهم عن 50 شخصا يمثلون عدة أحزاب، بدأو بالهتافات الخارجة على الأدب والسباب، ولم يكتفوا باستخدام العنف اللفظي فقط بل امتد الأمر إلى تكسير باب العمارة التي يسكن بها، وتحطيم عدد من السيارات المتواجدة بالشارع بدون سبب واضح، على حد قوله. وأشار حشمت إلى أنه لا يعرف منهم أحدا وربما أكون قدمت خدمة من قبل لوالد أحدهم، ولكن مايبدو جليا أن هناك حالة من الغل والحقد لدى البعض، وهذه أكبر علامات الفشل بأن تدخل البلطجة كشريك فى حالات التحالف المزعومة، وهذا هو النموذج المراد تطبيقه فى 30 يونيو القادم. وأكد حشمت أن مثل هذه الأفعال تدل على التفكير العقيم الذي لا يجنى إلا الفشل وسوف يفسد، فعندما يغيب العقل يحدث أكثر من ذلك. ونفى في مداخلة هاتفية له لقناة " الجزيرة مباشر مصر" أن يكون شباب حزب الحرية والعدالة قد تعرضوا أمس للشباب حملة " تمرد" في محافظة دمنهور، مؤكدا أن أعضاء حملة تمرد هم الذين اقتحموا المؤتمر الذي عقد أمس في نقابة المحامين. ويذكر أن بعض شباب حملة تمرد وأعضاء عدد من الأحزاب اعتدوا صباح اليوم، الجمعة، على منزل الدكتور جمال حشمت بمحافظة دمنهور وإلقوا الحجارة وحاولوا اقتحامه.