أوضح علي عبد المطلب عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح والنهضة أن القدس لن تتحرر من الاحتلال الإسرائيلي إلا بوجود دول عربية قوية ومتماسكة داخليًا، جاء ذلك في الذكرى ال46 لاحتلال القدس ومتزامنًا مع مسيرات في معظم الدول العربية للمطالبة بتحرير القدس والقضاء على الكيان الإسرائيلي الغاصب. وأضاف عبد المطلب أن إسرائيل هي المستفيد الأول من حالة الانقسام والضعف العربي الراهنة، وأن على الدول العربية –وعلى رأسها مصر- العمل على إحياء مشروع الوحدة العربية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته، وإنهاء الانقسام الحادث بين الفصائل الفلسطينية. وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح والنهضة أن تحرير المقدسات لن يتم بمجرد رفع الشعارات، بل على الدول العربية العمل الجاد وفق رؤية شاملة محددة المعالم لبناء أدوات القوة وزيادة التماسك المجتمعي، لتكون لها كلمة مسموعة ودور فاعل على الصعيد الخارجي، وقد أثبتت ثورات الربيع العربي –بما لا يدع مجالًا للشك- أن الشعوب العربية قادرة على فعل الكثير.
