لقى قائد قوات حزب الله المقاتلة والموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ، الملقب ب "أبي زينب " مصرعه اليوم السبت بمدينة اللاذقية السورية على الحدود مع تركيا. ونقلت قناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 74 شخصا قتلوا في المعارك المستمرة في سوريا اليوم ، معظمهم في حماة ودرعا وحلب ، ومن بينهم أكثر من 30 شخصا قتلوا جراء قصف جوي استهدف سوق بلدة الأتارب ، وأكد أن قائد قوات حزب الله في الساحل "على القبضة" الملقب بـ"أبي زينب" لقى مصرعه خلال الاشتباكات الدائرة في جبال تشالما بريف اللاذقية. وعلى صعيد متصل ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان " إن جماعات المعارضة السورية المسلحة قطعت الكهرباء عن مدينة اللاذقية بهدف الضغط على الحكومة لوقف القصف الجوي واستهداف المدنيين" . وأضاف أن الطيران الحربي السوري شن أكثر من 20 غارة جوية على بلدة المليحة بريف دمشق ، مشيرا الي أن هذه الغارات تأتي بعد أن قامت كتائب وميليشات المعارضة المسلحة بتفجير مبنى للقوات الحكومية السورية أسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات السورية الرسمية. وفي سياق متصل ، أعلن ناشطون أن الجيش الحر سيطر لأول مرة على كتيبة (بئر الجروة) ، وكذلك حاجزين تابعين للقوات الحكومية السورية على طريق بغداد البتراء الدولي في القلمون الشرقي بريف دمشق. وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان الي أن حصيلة القتلى في درعا جراء المعارك أمس الجمعة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة ارتفع أمس الجمعة إلى 40 شخصا على الأقل ، ونوه باندلاع اشتباكات بعد سيطرة جماعات المعارضة المسلحة على تجمع للقوات الحكومية في منطقة تل الجابية بالقرب من بلدة نوى أعقبه قصف بالطيران الحربي السوري استهدف تمركز ما يسمي بغرفة عمليات الشام المتشددة بمدينة حلب شمالي سوريا.