عاجل

أتوبيس الواحات البحرية معاناة مستمرة وتجاهل تام من المسئولين

كبار السن ولم يتحملوا شدة الحرارة داخل الاتوبيس

يعاني سكان الواحات البحرية من قلة المواصلات, فهم بين نار الميكروباص وأتوبيس شركة الصعيد للنقل والسياحة . حيث تبعد الواحات البحرية عن اقرب مكان للخدمات وهو محافظة الجيزة التي تتبعها إدرايا 360 كم ورغم ذلك لا توجد مواصلات آدمية لنقل المرضى والطلبة والمجندين ومن يريد قضاء أي مصلحة له في الجهات الادارية (ترخيص سيارة – أنهاء اورق التأمينات الاجتماعية لاصحاب المعاشات - اي ارواق حكومية اخرى ) . ورغم تلك المشكلة لا يجد الاهالي وسيلة غير اللجوء للاتوبيسات المتهالكة لشركة الصعيد للنقل والسياحة رغم رفع الأجرة الاجرة لـ 30 و40 جـ بدلا من 25 جـ دون أي خدمات إضافية, بل إن الخدمة تزداد سوء، والأتوبيسات التي تتعطل بصورة شبه يومية. فيوم الجمعة الماضية خرج اتوبيس الثانية ظهرا بدون "كمسري" وخرج متاخرا 45 دقيقة عن ميعاده ، ويوم الاحد تعطل اتوبيس العاشرة صباحا وظل الركاب في الشمس لاربع ساعات متواصلة ومعهم المرضى وكبار السن ونزل عدد منهم بجوار الاتوبيس من شدة الحرارة داخل الاتوبيس. بينما وصل الاتوبيس للقاهرة في السابعة مساءا, أي أنه استغرق 10 ساعات بدلامن 5 ساعات. ويقول أحمد عبدالله ( خريج حقوق ) أن هذه ليست المرة الأولى التي يستقل الاتوبيس فيها ويتعطل, وأنه قام بالاتصال باحد المسئولين بالشركة وهو مسئول التواصل الالكتروني بالشركة ومسئول موقف البلينا والذي قال أنه سيرفع الشكوى لرئيس الشركة, ولم يحدث شي حتى الآن. توقع عبد الله تجاهلها لان الأهالي قاموا بمئات الشكاوى دون جدوى لتستمر معاناة أهالي الواحات البحرية .