ذكرت صحيفة (إزفيستيا) الروسية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن زعماء مجموعة الدول السبع والمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية اتفقوا على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا ، بعد أن زعموا بأنها لا تحرك ساكنا من أجل نزع فتيل التوتر في أوكرانيا ، على الرغم من التوقيع على اتفاقات جنيف حول أوكرانيا في 17 أبريل الجاري. وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات التي يجري إعدادها لن تكون ، على ما يبدو ، على درجة كبيرة من الخطورة كما يحاول الغرب تصويرها. وتتكهن (إزفيستيا) بأن هذه العقوبات لن تخرج عن فرض عقوبات ضد مسئوليين روس جدد وستمس موظفين أساسيين في قطاعي الطاقة والمصارف من (الأصدقاء المقربين) للرئيس فلاديمير بوتين. وتقول رئيسة مركز التكامل السياسي التابع لمعهد (أوروبا) لودميلا بابينينا للصحيفة "إن الاتحاد الأوروبي لن يلجأ لفرض عزلة حقيقية على روسيا ، لافتة إلى أن المتوقع هو فرض عقوبات دورية ضد شخصيات منفردة"..مضيفة "أن هذا سيسمح لأوروبا بحفظ ماء الوجه في العلاقات مع الولايات المتحدة ، وفي ذات الوقت لن يضر المصالح الاقتصادية الأوروبية مع روسيا". ونقلت الصحيفة عن ألكسندر ميرسكي ، عضو لجنة البرلمان الأوروبي للشئون الدولية الذي ينتمي إلى المجموعة البرلمانية (أوكرانيا - الاتحاد الأوروبي) قوله إن فرض أي قيود مهمة ومؤثرة سيعيق العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ، التي تعتبر الشريك التجاري الثالث للاتحاد الأوروبي من حيث الحجم. وذكر ميرسكي أن لروسيا علاقات وثيقة جدا مع الاتحاد الأوروبي ، وهو أمر يجبر الأخير على التفكير بشكل جدي قبل فرض عقوبات قاسية على موسكو.